ويُسمى قارئ بصمة الإصبع لشركة سنبتيكس "كلير آي دي" وهو مُستشعر صغير في أسفل شاشة الهاتف من نوع "أوليد"، ويستطيع التعرف على بصمة الإصبع بمسح المساحة الموجودة بين كل بكسل فردي.
وتجدر الإشارة هنا إلى شاشات "أوليد" لا تتطلب إضاءة خلفية، ما يجعل من المستحيل عمل مستشعر مثل "كلير آي دي" الذي يحتاج الإضاءة ليرى بين كل بيكسل، حسب موقع بيزنس إنسايدر.
ويقول مايكل فيشر صاحب قناة "مستر موبايل" على يوتيوب، الذي حضر المعرض واختبر الجهاز بنفسه، إن المستشعر سريع نسبياً، إذ يستغرق 0.7 ثانية، ما يجعله أقل من سرعة الجيل الأول من مستشعرات أجهزة الإصبع.
يُذكر أن سامسونغ حاولت دمج ماسح بصمة الإصبع تحت الشاشة في هاتفها الحالي "غالاكسي إس 8"، لكن لم يحالفها الحظ في ذلك واضطرت إلى وضعه في الجهة الخلفية من الهاتف، ثم حاولت وفشلت أيضاً مع غالاكسي نوت 8، ويبدو المشكلة تكمن في صعوبة تطوير معالج خاص بتلك التقنية، رغم ترجيح تجهيز "غالاكسي إس 9" بعد بضعة أشهر بهذه الميزة.