دويتشه فيله
أصدرت محكمة في مدينة لايبزيغ الألمانية أحكاماً بالسجن تراوحت بين السجن المؤبد وتسع سنوات ونصف السنة على عائلة سورية لاجئة قتلت مترجماً سورياً يعمل لدى المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء، وذلك بعد ذبحه وتقطيع جثته، حسب ما ذكر موقع صحيفة "بيلد"، الذي أضاف أنه تأكد للمحكمة تورط المتهمين الثلاثة في قتل فرهاد س. البالغ من العمر ثلاثين عاماً.
وتعود الجريمة إلى نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015 عندما أقدمت فتاة سورية تدعى سانتا ماريا تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً باستدراج المترجم السوري إلى شقتها بغرض قتله رفقة أمها انتصار البالغة من العمر 38 عاماً وصديقها محمد أ. البالغ من العمر21 عاماً، وذلك للاستيلاء على سيارته الرياضية وسحب مدخراته من البنك، والتي كانت تبلغ 10500 يورو.
وكان الضحية يملك شركة للترجمة، وتعرف على الفتاة السورية من خلال عمله كمترجم ووقع في غرامها، بالرغم من أنه كانت تربطها علاقة عاطفية بمحمد أ. المتهم في القضية أيضاً.
وكانت الإشكالية القانونية عند بداية المحاكمة هو غياب جثة الضحية التي لم تتمكن الشرطة من العثور عليها، حتى تم اكتشافها فيما بعد في مارس/ آذار 2016 وقد تم تقطيعها ورميها في إحدى الغابات. وبحسب الطبيب الشرعي، فإن الجناة قد وجهوا للضحية حوالي أربعين طعنة في مناطق متفرقة من جسده، لأنه لم يمت من أول طعنة وظل يقاوم الجناة.
وقد تمكنت الشرطة الألمانية من الوصول إلى الجناة بعد معلومة قدمها لهم أخو الضحية، الذي صرح لموقع "بيلد" أن "الشكوك راودته بعد أن توقف أخوه عن الاتصال بأمه التي تعوّد أن يهاتفها كل يوم". كما تمكن المحققون من ضبط تواجد الهواتف النقالة للمتهمين الثلاثة في نفس الوقت بالقرب من مكان وجود أجزاء الجثة.
كما تسببت رسائل مزورة على تطبيق "واتساب" بكشف تورط سانتا ماريا في قتل فرهاد س.، إذ ادعت الفتاة أنها تلقت منه رسائل حب على "واتساب"، بينما اكتشف المحققون أن توقيت تلك الرسائل يتزامن مع الوقت الذي كان قُتل فيه المترجم الضحية.
محمد العربي الادريسي
ولاد الحرام
لا تثقوا بالسوريين اللاجئين اغلبهم ليسوا سوريين بل من غجر سوريا اغلبهم كان يمتهن الدعارة ويرتكبون جرائم اما لاجئي اوروبا فهم من اوباش سوريا قتلة مجرمين تجار مخدرات سراق واكبر جالية في النصب والاحتيال هم السوريين وبالتجربة.ولذلك انا احيي الجزائر التي لم تتركهم على ترابها ورمت بهم للمغرب الذي يعتبر كالفندق لمن هب ودب.