أخبارنا المغربية
يهدف مشروع ريرز "بروجيكت ليندا" إلى زيادة الإنتاجية وسهولة الاستخدام، فعندما يرغب المستخدم للتنقل بين التطبيقات وشبكات التواصل الاجتماعي وتصفح مواقع الويب، بإمكانه استخدام الهاتف الذكي، وعندما يريد مزيداً من الإنتاجية، مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني أو وثائق أو التنقل بين العديد من المتصفحات، فبإمكانه ببساطة وضع هاتف ريرز داخل القاعدة، ليستفيد من الشاشة الكبيرة ولوحة المفاتيح.
يُذكر أن هناك مفاهيم تسمح بتوصيل الهاتف بالكمبيوتر وتشغيل التطبيقات على الأخير مثل "بالم فوليو في 2007 ولم يتم شحنه وكذلك موتورولا "آتريكس" 2011 وفشلا فشلاً ذريعاً.
لكن مفهوم "ليندا" يتميز بأن القاعدة تشبه لاب توب، مزود بلوحة مفاتيح، فبسهولة يتحول إلى وحدة متكاملة من الهاتف والكمبيوتر معاً في جهاز واحد، بالإضافة إلى أن شاشة الهاتف تعمل بمثابة "تراكباد" لمسي، يستجيب بسرعة مذهلة إلى لمس وحركات الأصابع.
ليس هذا فحسب، بل مفهوم "ليندا" يمنح المستخدم سماعات ومكبرات صوت، وهذه لم تكن موجودة من قبل في مفاهيم مماثلة، فضلاً عن أن سماعات هاتف ريزر يعتبر من أحد أفضل السماعات للهواتف الذكية الموجودة في الأسواق، وبالتالي فهي مناسبة ومثالية لجهاز اللاب توب.
أيضاً مفهوم ليندا يمنح المستخدم شعور وكأنه يحمل لاب توب حقيقي، فهو مزود ببطارية لشحن هاتف ريرز، عبر منفذ "يو إس بي- سي" في جانب اللاب توب، أيضاً سماعات جاك ومنفذ يو إس بي تقليدي.
ويعمل هاتف ريرز بنظام تشغيل أندرويد، وبالتالي يصبح مشروع ليندا هو كل ما يحتاج إليه مستخدم أندرويد داخل صندوق واحد، من هاتف ذكي وشاشة كبيرة ولوحة مفاتيح ولوحة لمسية "تراكباد" وبطارية.
