أخبارنا المغربية ـ وكالات
أعرب وزير الخارجية الإسباني، الفونصو داستيس، الاثنين، عن أسفه لمقتل مغربيتين، في تدافع عند مركز حدودي بين شمالي المغرب ومدينة سبتة المحتلة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده داستيس، في العاصمة مدريد، وبُث مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من حادث التدافع الذي أودى بحياة سيدتين مغربيتين.
وقال الوزير الإسباني: "نأسف لمقتل شخصين عند حدودنا(..) نحن نبذل جهودا أكبر لتجنب وقوع هذه الحوادث".
وأكد على "ضرورة تحيين (تحديث) الإجراءت المعتمدة على الحدود من طرف السلطات الإسبانية والمغربية من أجل تجنب هذه الحوادث".
ولم يصدر أي تعليق مغربي رسمي حتى مساء اليوم على الحادث.
وفي وقت سابق الإثنين، توفيت سيدتان مغربيتان في الأربعينات من عمرهما، متأثرتين بجراحهما إثر تعرضهما لـ"الدهس" خلال حادث تدافع وقع في مركز حدودي بين "الفنيدق" ومدينة سبتة، عندما حاول الآلاف من التجار دخول المدينة من أجل شراء سلع بهدف بيعها بالأراضي المغربية.
ويمتهن الآلاف من المغاربة شراء السلع من مدينتي سبتة ومليلة الخاضعتين للإدارة الإسبانية وبيعها في المغرب.
وتتكرر حوادث التدافع في المعبر الحدودي بين المغرب وسبتة، بسبب توافد آلاف التجار دفعة واحدة. ووقع آخر هذه الحوادث في غشت الماضي، وتسبب بمصرع سيدتين كذلك.
بوسيف
وصمة عار علا جبين من تداولوا على السلطة طيلة عقود من (اﻷستقلال),نساء يحملن على ضهورهن ما لا تستطيع حمله حتى الدواب,ويزداد عددهن سنة يعد اخرى,بينما صورمعاناتهن تلف العالم عبر اﻷنترنيت ليرى الناس مرارة العيش ومرارة البؤس ومرارة التسلط التى تجعل معانات النساء أبدية وبدون أمل حتى فى التغيير. لك الله يا وطن,كيف لم تنفجر حتى الآن؟