أخبارنا المغربية ـ وكالات
أعلنت الشرطة الدنماركية، أمس الاثنين، أنه تتم متابعة نحو ألف من الأطفال والمراهقين بتهمة توزيع ومشاركة شريط جنسي على شبكة الانترنت.
وأكدت الشرطة أنه وجهت اتهامات لهؤلاء الأطفال والمراهقين لكونهم قاموا بتوزيع ومشاركة مقطعي فيديو جنسي لمراهقين في الخامسة عشرة من عمرهما.
وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يشكل جريمة نشر أشرطة لأطفال على الرغم من أن سن الرشد بموجب القانون الدنماركي هو الخامسة عشرة.
وانتشر المقطعان عبر تطبيقات إلكترونية للتراسل الفوري وعلى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأشارت الشرطة الدنماركية إلى أن أغلب المتهمين لم يرسلوا المقطعين على تطبيقات التراسل الفوري إلا مرات قليلة، باستثناء البعض منهم الذين تداولوه لمئات المرات.
وقال لاو تيغيسين، مفتش الشرطة في شمال زيلاند، والمحقق الرئيسي في هذه القضية، “إنها قضية كبيرة وجد معقدة، بسبب على الخصوص استغراقها وقتا طويلا لكشف ملابساتها والعدد الكبير للمتهمين”.
وأضاف “لقد أخذنا القضية على محمل الجد لأن لها تداعيات وخيمة على المتورطين بسبب انتشار المواد الجنسية التي ينبغي وقف تداولها”.
ويمكن أن يدان الأشخاص المتهمون بالسجن لمدة 20 يوما، وأن تسجل أسماؤهم في لائحة الجرائم المرتكبة ضد الأطفال، مما سيمنعهم من العمل في مناصب شغل لها علاقة بالأطفال، مثل التعليم والتدريب الرياضي.