أخبارنا المغربية ـ وكالات
شهدت مباراة باريس سان جيرمان ومونبلييه أمس السبت على ملعب "حديقة الأمراء" ضمن الجولة الـ23 من الدوري الفرنسي وانتهت بفوز أصحاب الأرض برباعية نظيفة، مشهدا أثلج صدور الجميع داخل أروقة النادي الباريسي.
وتمثل المشهد في العناق بين النجمين البرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروجواياني إدينسون كافاني بعدما أهدى الأخير تمريرة الهدف الرابع للأول.
وجاء هذا المشهد ليخمد نيران الفتنة والصراع بين النجمين مبكرا لاسيما وأن الفريق مقبل على موقعتين هامتين في ثمن نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني.
وساهمت مباراة الأمس في طي هذه الصفحة التي طالما كانت كفيلة بالذهاب بأحلام الفريق في الظفر بلقب "التشامبيونز" الذي طال انتظاره، واستعادة لقب "الليج آ"، أدراج الرياح، وذلك بعد حالة الفتور التي شابت علاقتهما بسبب الخلاف حول تسديد ركلات الترجيح.
وبدأ ناقوس الخطر يدق داخل الفريق خلال مباراة أولمبيك ليون في الجولة السابعة من المسابقة والتي انتهت بفوز الفريق العاصمي بثنائية نظيفة، عندما تقدم كافاني لتسديد ركلة جزاء بعد حوار مع نيمار الذي كان يرغب في تسديد الركلة.
وزعمت الصحافة المحلية آنذاك بنشوب مشادة بين اللاعبين داخل غرف خلع الملابس، وأشارت إلى وجود حالة من الفتور بينهما، قبل أن يدحض مشهد الأمس كل هذه الأقاويل.
كما شهدت مباراة الأمس حدثا تاريخيا لكافاني الذي أصبح الهداف التاريخي لـ"بي إس جي" بـ157 هدفا متخطيا النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الـ156 هدفا.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سان جيرمان ليأخذ كافاني الكرة ويعطيها للنجم البرازيلي الذي سجل بدوره الهدف رقم 2000 في تاريخ النادي على ملعبه، قبل أن يمرر المهاجم الأوروجواياني كرة الهدف الرابع الذي سجله نيمار.
وأقر نيمار أنه كان يعلم خلال مباراة ديجون بحاجة كافاني لتسجيل هدف ليصبح الهداف التاريخي للفريق، ولكنه على الرغم منذ ذلك انبرى لركلة الجزاء لأن المدرب هو من قرر ذلك.
وأكد في هذا الصدد: "لا يوجد أي صراع بيننا. حتى أننا نتحدث عن هذا الأمر داخل غرف الملابس. ببساطة أنا أتحمل مسئولياتي داخل الفريق، وكنت أول من أراد أن يحطم كافاني الرقم القياسي".
ورفض لاعب برشلونة الإسباني السابق الرد على أسئلة الصحفيين حول شائعات رحيله عن الفريق في الموسم المقبل، مؤكدا اعتياده على هذه الأمور.
بينما أكد القطري ناصر الخليفي، رئيس النادي، أن نيمار باق في صفوف الفريق خلاال الموسم المقبل بنسبة "2000%".
يذكر أن الفريق الباريسي سيحل ضيفا أولا على الميرينجي في ذهاب ثمن نهائي "التشامبيونز ليج" يوم 14 فبراير/شباط المقبل، قبل أن يستضيفه على ملعب "حديقة الأمراء" في 6 مارس/آذار في مباراة الإياب.