أخبارنا المغربية - و.م.ع
تم أمس الأربعاء بسلا، توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة محمد الخامس بالرباط والمدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا وشركة بوجو الفرنسية لصناعة السيارات ، تهدف إلى تنمية تكوين الطلبة في مهن صناعة السيارات وتشجيع اندماجهم المهني.
وتتوخى هذه الاتفاقية التي وقعها، بمناسبة اليوم الأول ل"المدرسة المقاولة"، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالنيابة، السيد عبد الرحمان نوناح، ومدير مجموعة بوجو بالمغرب، السيد ريمي كابون، ورئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، السيد عبد الحنين بلحاج، تمكين الطلبة من اكتساب كفاءات في مهن إنتاج وتسويق السيارات.
وقال السيد نوناح، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الاتفاقية ستمكن من مواكبة الطلبة من خلال تنظيم دورات تكوينية وندوات وزيارات ميدانية وتداريب من شأنها أن تضمن لهم الاندماج المباشر في الحياة العملية.
وأضاف أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا التزمت منذ افتتاحها سنة 1993 بإغناء رصيدها من التعاون والشراكة مع النسيج السوسيو اقتصادي والإدارات العمومية وشبه العمومية، من خلال اتفاقيات وتداريب مهنية، موضحا أن هذه المبادرات لها تأثير إيجابي على قابلية حصول الخريجين على مناصب شغل واندماجهم في المجال المهني.
وأكد في هذا الصدد أن الشراكة مع الفاعلين السوسيو اقتصاديين تتيح تحقيق توازن أفضل بين التكوين المتوفر وحاجيات الوسط المهني، مسجلا أن التكوين يتمحور حول توفير تقنيين متخصصين وأطر مساعدة للمهندسين.
وأبرز أنه من أجل مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة وللمملكة، أصبحت المدرسة تتوفر منذ شهر يونيو 2017 على شعبة جديدة تهم المهن العالمية بالمغرب ممثلة في صناعة السيارات والطيران وفرع في الإجازة المهنية حول تشخيص وصيانة الأنظمة الإلكترونية للسيارات، وذلك بهدف الاستجابة للحاجيات السوسيو اقتصادية لجهة الرباط سلا القنيطرة في مجال السيارات، وفي ما بعد في مجال الطيران، مشيرا إلى أن المدرسة ستوفر انطلاقا من السنة الجامعية المقبلة تكوينا في التكنولوجيات الصناعية للسيارات.
من جانبه، اعتبر السيد كابون أن هذه الشراكة تعكس الإرادة المشتركة للتعرف أكثر على مهن صناعة السيارات، مؤكدا أن مجموعة بوجو (بي إس أ) القنيطرة جعلت من التكوين والتوجيه المهني للشباب محورين أساسيين لضمان ملاءمة الحاجيات مع المسارات الأكاديمية.
وأضاف أن من شأن هذه الاتفاقية تشجيع التعرف على مهن السيارات لدى الطلبة وتسهيل اندماجهم في مصانع المجموعة.