أ.ف.ب
اعلن القضاء البلغاري الاثنين، ان مغربيا يشتبه بانتمائه الى الدولة الاسلامية وبأنه كان في سوريا، اعتقل في بلغاريا وسيسلم على الارجح قريبا الى بلاده.
وذكرت محكمة هاسكوفو (جنوب) في بيان انها ستبت الاثنين مسألة بقاء المواطن المغربي قيد الاعتقال، ام اخلاء سبيله. ولم تكشف هويته، مكتفية بالحرفين الأولين من اسمه ن.ز.
واوضحت المحكمة التي ستبت في وقت لاحق مسألة تسليمه الى المغرب، ان "الانتربول في الرباط تلاحقه بسبب نشاط ارهابي وانتماء الى تنظيم الدولة الاسلامية".
وتفيد مذكرة البحث التي اصدرها الانتربول في الرباط، كما ذكرت المحكمة البلغارية، ان المشتبه به "كان يعمل في جهاز المكننة لدى قيادة المعسكرات في مدينة الميادين السورية"، المعقل السابق للتنظيم المتطرف قرب دير الزور، والذي استعادته قوات النظام السوري في اكتوبر 2017.
وجاء في مذكرة الانتربول التي اوردتها المحكمة البلغارية، ان الرجل شوهد وفي حوزته "حزام متفجرات وقنابل يدوية وأسلحة وذخائر".
ولم تتضح ظروف اعتقاله في بلغاريا. والمحكمة التي تنظر في ملفه، تعنى عادة بمسألة مرور المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود بين بلغاريا وتركيا.
وبصورة منتظمة يعبر جهاديون متوجهون الى سوريا او عائدون منها، بلغاريا الواقعة جنوب شرق البلقان، والعضو في الاتحاد الاوروبي، لكنها ليست في فضاء شنغن. وهم يفضلون عبور الحدود البرية ليقللوا فرص انكشافهم مما لو كانوا في الطائرة.