أخبارنا المغربية - و.م.ع
سجلت شركة (أوناتيل) للاتصالات، التي تملك مجموعة اتصالات المغرب حصة بنسبة 51 في المائة مقابل 26 في المائة للدولة البوركينابية، إلى حدود اليوم، 8 ملايين و800 ألف مشترك، ما يغطي نسبة 93 في المائة من ساكنة هذا البلد غرب الإفريقي.
وتشغل شركة (أوناتيل) أزيد من 200 الف و740 مستخدما بشكل مباشر أو غير مباشر، فيما تتوفر على ألف و500 كلم من الألياف البصرية تمتد على مدى 4 الآلاف و500 كلم المبرمجة للعام 2019.
وجرى الكشفت عن هذه البيانات، على هامش زيارة قامت بها أمس الخميس، وزيرة التنمية والاقتصاد الرقمي والبريد، هادجا وترا سانون، إلى مقر الإدارة العامة للشركة في واغادوغو.
من جهة أخرى، تواصل (أوناتيل) تعزيز الاستثمارات للحفاظ على مواقعها. وفي عام 2016، خصصت هذه المجموعة أزيد من 29 مليار فرنك إفريقي لتحسين وتوسيع بنياتها التحتية، بهدف الحفاظ على ريادتها في السوق البوركينابية.
ومنذ استحواذ مجموعة (اتصالات المغرب) على حصة من رأسمالها عام 2007، ظلت الشركة تسجل نتائج جيدة.
وفي عام 2016، حققت الشركة عائدات بلغت 157.5 مليار فرنك أفريقي (زائد 9 في المائة مقارنة بعام 2015) مقابل 128 مليار فرنك أفريقي (زائد 5.7 في المئة) التي سجلتها (أورانج بوركينا فاسو)، علما أن (أوناتيل) سجلت أرباحا صافية بلغت أزيد من 24 مليار فرنك أفريقي.
وأشادت الوزيرة البوركينابية بحسب ما قالت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، بالأداء الذي حققه "رائد الاتصالات فى بوركينا فاسو".
وقالت الوزيرة، حسب المصدر ذاته، "نحن نقوم اليوم بزيارة مجاملة للشركة، ونسعى إلى خلق دينامية في هذا القطاع الذي يظل هدفه الرئيسي هو تقديم خدمات عالية الجودة وبأسعار في متناول مواطنينا".
من جانبه أكد المدير العام لشركة (أوناتيل) محمد النعيمي، أنه لن يكون بوسع زبناء المشغل إلا استحسان جودة الخدمات المقدمة لهم، مشيرا إلى أنه ستكون هناك دائما تغييرات إيجابية على مستوى الجودة.
وقال النعيمي "ما دامت الاستثمارات تظل ضخمة من سنة إلى أخرى، فإن الاحتياجات مهمة أيضا، ونحن سعداء بها، وهذا يدفعنا أيضا إلى المضي قدما في هذا الاتجاه. واليوم فإن جودة الخدمات تهم محور الإنترنت أكثر من المحاور الأخرى. وبخصوص المؤشر، فإن (اوناتيل) وفية وملتزمة تماما بمقتضيات دفتر تحملاتها".
وأشار أيضا إلى أن مجموع البنيات التحتية المتنقلة فى واغادوغو وغيرها من المدن في البلاد تعرف زيادة في مستوى صبيبها، وهو ما يقدم اليوم خدمة استثنائية من الجيل الثالث".