أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
اهتزت منطقة بني مكادة بطنجة اليوم الاثنين على وقع جريمة قتل راح ضحيتها خياط من مواليد 1996، و لم يكن الجاني سوى تلميذ لم يتجاوز عمره 17 سنة.
و في التفاصيل تقول مصادر محلية أن التلميذ والخياط كانا يمزحان في بادئ الأمر، ثم تحول مزاحهما إلى شجار قبل أن يتخذ مسار الأحداث سياقا آخر حيث تبادلا الضرب بالحجارة، ما دفع التلميذ إلى الخروج عن طوعه بعد أن تملّكه الغضب، ليباغت الضحية بضربة بواسطة السلاح الأبيض الذي كان في حوزته داخل محفظته، ما جعل الخياط يسقط أرضا متأثرا من شدة الإصابة بعد تلقيه طعنتين بواسطة سكين.
و تمكنت دورية أمنية بمنطقة بني مكادة من توقيف التلميذ، في حين تم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس حيث لفظ أنفاسه.
جمال بدر الدين.
تبارك الله...
هذه هي التربية الجديدة على حقوق الطفل التي نشرها وينشرها العلمانيون ضدا على المتطلبات الحيوية للمجتمع المغربي والهدف من ذلك هو نشر الفتنة على نطاق أوسع وهذه بعض من مظاهرها وماخفي كان أعظم وأفدح...السؤال :"إذا أصبح التلاميذ يحملون السكاكين بدل المقررات والدفاتر والأدوات...فأين هي حقوق الوالدين والأساتذة والمعلمون والمربون؟؟؟؟ أين الواجبات والفروض واحترام الوقت وتقدير الآخرين وماتبقى من القيم والمبادئ الاخرى؟؟؟؟ لاشيء تبقى من كل ذلك لأن الحرب التي تشن على المغرب والمغاربة وعلى التربية والقيم والمدرسة العمومية هي حرب لاهوادة فيها، حرب بلارحمة والشفقة...كيف نتصور المستقبل في ظل مايحدث؟؟؟؟ لاشك أنه سيكون مستقبلا زاهرا !!!