المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

مفتقر: اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للكتاب بالشارقة فخر كبير لنا

انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

سبق:"المحافظون" المغاربة يلتجئون إلى المنظمات العالمية دفاعا عن نظام الإرث ويردون على عريضة إلغاء التعصيب

سبق:"المحافظون" المغاربة يلتجئون إلى المنظمات العالمية دفاعا عن نظام الإرث ويردون على عريضة إلغاء التعصيب

أخبارنا المغربية

 أخبارنا - الرباط

أدى ارتفاع مجموعة من المطالب، التي تنادي بضرورة المساواة بين الجنسين وخصوصا في الإرث بالمغرب في الآونة الأخيرة، إلى شد الحبل بين القوى "المحافظة" متمثلة في توجهات الإسلام السياسي، والقوى "الحداثية" متمثلة في توجهات بعض التنظيمات التقدمية.

ومباشرة، بعد انتشار عريضة للتوقيع يطالب أصحابها، بإلغاء نظام التعصيب في الإرث، حتى انبرت مجموعة من الأصوات المحسوبة على تيار الإسلام السياسي وخصوصا "السلفيين"، للرد على أصحاب العريضة وتوجيه سيل من التهم المباشرة لهم.

بل إن الأمور، وصلت حد التهديد بتحكيم ملكي إن توجهت الأمور نحو إلغاء التعصيب، كما حدث بعد مسيرتي الدار البيضاء والرباط حول مدونة الأسرة سابقا.

لكن، التيار المحافظ تلقى صدمة، وأصيب بذهول شديد بعد توقيع مجموعة من الأسماء والشخصيات الوازنة المحسوبة على المحافظين على العريضة المطالبة بإلغاء التعصيب، لتنطلق مناوشات داخل التيار المحافظ.

حيث دعى مجموعة من "الشيوخ" السلفيين، إلى ضرورة إصلاح "الحركة الإسلامية" وتنقيتها من الشوائب، على حد تعبيرهم.

بالمقابل، وفي سابقة من نوعها التجأ التيار "المحافظ" إلى المنظمات الدولية، وقرر إنشاء عريضة بـ"آفاز" المنظمة العالمية، التي تضم في صفوفها أزيد من 46 مليون عضو ينحدرون من كل القارات، ويمثلون 195 دولة.

وأطلق المعارضون المغاربة للمساواة في الإرث بين الجنسين، عريضة تحت عنوان "نداء من أجل المحافظة على نظام الإرث الإسلامي كما شرعه الله تعالى"، من داخل "آفاز".

وفتحت عريضة "آفاز"، في وجه السياسيين، المثقفين، الهيئات المدنية، وهموم المواطنين، للتوقيع عليها وتقديمها للمسؤولين المغاربة، كما تنص على ذلك أعراف منظمة "آفاز" العالمية.

وتسعى عريضة معارضي إلغاء التعصيب، إلى خلق رأي عام مغربي ودولي يضغط على المسؤولين الحكوميين المغاربة، ويمنعهم من تغيير أي تفصيل في نظام الإرث الإسلامي.

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

الشعب

مسالة الارث معروفة وواضحة للصغير والكبير اما من يريد ان يغير هده المسالة هم المتقعسين عن العمل والطماعين يربدون الغنى على ظهر الجثث. فالقرآن والاحاديث النبوية حسما هذا الامر منذ ما يقرب عن خمسة عشر قرنا ،ولكن هذه هي سنة الحياة .لا لبد ان يكونوا نقصاء في كل شئ وذالك استنادا الي الحديث الشريف الذي يسير اليى درجة الايمان عند اابشر. ( اباؤكم خير من ابنائكم الي يوم القيامة)

2018/03/23 - 07:27
2

أيمن

المغاربة المسلمون وليسوا "المحافظون " من سيتصدى تيارتغيير حكم الله ،ان المغرب بلد مسلم دستوره يؤكد على ان ديننا هو الاسلام وان ملكنا امير للمؤمنين ، لم ولن تفلحوا في الترويج لهدم احكام الله ولن تقبل نساؤنا الانسياق وراء مخططاتكم ، الشعب كله لكم بالمرصاد

2018/03/23 - 07:39
3

Ahmed

التعصيب كان في زمن عندما يموت انسان ،كان العم او ابن العم او الاخ كان يتكفل بالزوجة والبنات ويساعدهم ويربيهم اما الان فنحن في زمن كل واحد يضرب على راسو ماشي واحد يضرب تمارة وخلي بنت وايجي الاخ او العم او ابن العم ياخد حقو يخلي البنت وحدها ما يعقلش عليها . الاسلام فوق راسنا ولكن لابد من الاجتهاد

2018/03/23 - 08:02
4

عبد الله

افلا تعقلون

سبحان الله نبو علمان يتبعون سنن من كان قبلهم حتى. في التسميات. ليس فى المجتمع الاسلامي محافظ و تقدمي، هناك مسلم او غير مسلم، ما كاينش نص نص. المصلي مخافظ ام تقدمي؟ من يرد احكام الله مسلم ام تقدمي؟ قال الله تعالى " و ربك لا يومنوا حتى يحكموك فيما شجر بينهم و لا يجدوا فى انفسهم حرجا و يسلموا تسليما" نحن مسلمون فلا ترغمونا باحكام لا علاقة لنا به من احكام ميتوردة. و احذروا ردة فعل السعب المغربي ان فقد صبره، لم تتركوا لنا شيءا من الاسلام الا اسمه

2018/03/23 - 09:41
5

مهاجر1

الارث

الإرث شرعه الله تعالى من سبعة سماوات ومن أراد التغيير في شريعة الله فعليه بالحاق بسفينة المسيحية أو اليهودية فلكم الاختيار والسلام على من اتبع الهدى

2018/03/23 - 10:39
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات