أخبارنا المغربية ــ وكالات
طالب مئات الآلاف من الأمريكيين اليوم السبت في مسيرات حاشدة بشوارع البلد، بتشديد قوانين حيازة السلاح، وجددت هذه المسيرات التي قادها الناجون من مذبحة في إحدى مدارس فلوريدا، حالة من الغضب إزاء هذا النوع من الحوادث.
وشارك في المسيرة طلبة من مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، التي قتل بها 17 من الطلبة والمعلمين في الحادث الذي وقع في 14 فبراير الماضي، ضمن 500 ألف شخص يشاركون فيها أيضا. وتهدف إلى كسر جمود تشريعي يعرقل منذ وقت طويل تشديد القيود المفروضة على الأسلحة.
وأصبحت حوادث إطلاق النار الجماعي شائعة ومتكررة الحدوث في المدارس والجامعات الأمريكية، ومسيرة واشنطن واحدة ضمن أكثر من 800 حدث من المقرر تنظيمها على مستوى العالم.
وقالت جماعة (إيفري تاون فور جن سيفتي) المعنية بفرض قيود على الأسلحة حسب ما تناقلته عدة وكالات، إن تنظيم الاحتجاجات في الولايات المتحدة ستمتد من سان كليمنت في كاليفورنيا حتى نيويورك وباركلاند.
وحظي الطلبة المسؤولون عن تنظيم المسيرة بالإشادة، كما تلقوا تبرعات نقدية من عشرات المشاهير.
هذا، وستعرض مجلة (تايم) الأمريكية الشهيرة على غلاف عددها الصادر في الثاني من أبريل صور خمسة من طلبة مدرسة مارغوري ستونمان دوغلاس الثانوية الذين ينظمون المسيرات.
ويريد منظمو الحملة أن يحظر الكونغرس بيع الأسلحة مثل التي استخدمت في مذبحة فلوريدا، وتشديد فحص بيانات مشتري الأسلحة. وعلى الجانب الآخر، يستخدم المدافعون عن حيازة السلاح ضمانات دستورية كذريعة لتبرير الحق في حمل السلاح.