أخبارنا المغربية ـ وكالات
شارك الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الاثنين، في تدشين مسجد ومحطة مترو في وسط العاصمة الجزائرية، حسب ما ظهر في صور بثها التلفزيون الحكومي.
وأزاح بوتفليقة (81 سنة) وهو على كرسي متحرك، الستار عن لوحة التدشين لمسجد كتشاوة الذي أعيد فتحه بعد 3 سنوات من الترميم بتمويل من الحكومة التركية قيمته 7 ملايين يورو.
وحيا الرئيس الجزائري حشدا من الجزائريين تجمعوا في ساحة الشهداء المقابلة للمسجد الذي يعد إرثا حضاريا من العهد العثماني، قبل أن يحوله المستعمر الفرنسي إلى كاتدرائية.
ثم افتتح بوتفليقة محطة مترو ساحة الشهداء بحي القصة السفلي العتيق، قبل أن يتوجه إلى حي عين النعجة بالضاحية الشرقية، وهما تمديدان جديدان لخط مترو الجزائر.
ويأتي هذا الظهور في وقت دعا حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم) بوتفليقة إلى الترشح لولاية خامسة قبل سنة من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2019.
وجاءت الدعوة على لسان جمال ولد عباس الأمين العام للحزب، الذي يترأسه بوتفليقة، خلال لقاء حضره نواب ووزراء يتقدمهم وزير الخارجية عبدالقادر مساهل.
و تناسلت تعليقات على صفحات مواقع التواصل بالجزائر ، مشفقة على حال الرئيس بوتفليقة و مطالبة المسؤولين بوضع حد لهذه المهزلة و انتخاب رئيس جديد للبلاد ، بدل الرئيس الحالي الذي لا يستطيع ان يحرك ساكنا خصوصا وانه في حالة صحية لا يحسد عليها .
عبد الرحيم
اللهم زدهم وبارك
اللهم زد وبارك في عمره ليشل ما بقي من عقولهم ، انهم أقوياء في إيجاد رئيس للبوليزاريو في أربع وعشرين ساعة ولا يستطيعون في أربع وعشرين سنة إيجاد رجل واحد يحكمهم ..هكذا هو حكم العسكر