دويتشه فيله
انتظر الفرنسي عثمان ديمبلي إلى غاية الدقيقة 79 من عمر المباراة التي فاز فيها فريقه برشلونة على فالينسيا بهدفين لهدف، حتى تمكن من اللعب. وفور لمس الكرة كان وراء هدف، لم يصنعه لصالح فريقه وإنما دخل لصالح الفريق المنافس. وتسبب ذلك في رفع حدة الجدل الدائر بين أوساط مشجعي برشلونة حول مدى "فشل" مهاجم دورتموند السابق في الاندماج بين صفوف الفريق الكتالوني.
وفي الحقيقة كان ديبملي قد سعى إلى مساندة دفاع فريقه، حين قام بفاول ضد لاعب فالينسيا خوسيه غايا في مربع العمليات وكانت النتيجة ان احتسب حكم المباراة ضربة جزاء وبطاقة صفراء رفعها بوجه المهاجم الفرنسي.
وكما بات معلوما، قلص القائد داني باريخو الفارق لصالح فالينسا صاحب المركز الثالث من ركلة جزاء مرت أسفل مارك-اندريه تير شتيغن. لكن الهدف لم يمنع برشلونة من الصمود في نهاية مثيرة ومن الفوز بنقاط المباراة الكاملة، ليصبح على بعد سبع نقاط من حصد لقبه الـ25 لليغا.
أما ديبملي فقد فرّ مباشرة بعد انتهاء المباراة إلى كابينة اللاعبين. وفي صباح اليوم الاثنين (16 أبريل/ نيسان 2016) نقلت مواقع رياضية عدة أن مشوار ديمبلي في برشلونة اقترب من نهايته، بل حتى أرسنال الانجليزي أعرب عن اهتمامه بضم اللاعب الذي كلّف برشلونة في أغسطس الماضي نحو 115 مليون يورو، وفق ما نقله موقع "دون بالون" الإسباني.
وإذا كانت هذه المعلومات لا تزال غير مؤكدة ولا تخرج عن نطاق الإشاعات، فإن موقف ديمبلي الرافض البقاء في دكة البدلاء حقيقة مؤكدة، تماما مثل تخوفاته من انتقال مواطنه نجم أتليتيكو أنطوان غريسمان إلى البارسا نهاية هذ الموسم، ما ينذر بمنافسة ثنائية من المتوقع أن يحسمها غرسيمان لصالحه.
يذكر أن اللاعب العشريني (20 عاما)، لعب منذ انتقاله إلى الدوري الإسباني 18 مباراة، بمعدل 860 دقيقة. وتحت قيادة المدرب إيرنستو فالفيردي لم يتجاوز دور لاعب احتياط، كما أنه لم يحرز سوى هدف واحد فقط بقميص برشلونة.