أخبارنا المغربية
ويستفيد المعلنين من هذا البرنامج في تغيير عادات المستخدمين من خلال استهدافهم بإعلانات موجهة، تحاول إثناء المستخدمين عن قرار الابتعاد عن خدمة أو منتج ما.
ووفقاً للوثائق، فإن هذا البرنامج تم تطويره للمرة الأولى في عام 2016، لكن قُدم في الآونة الأخيرة لشركات الطرف الثالث، لتضليل المستخدمين والتلاعب بهم.
وتأتي هذه الوثائق بعد بضعة أسابيع من فضيحة كامبريدج أناليتيكا وتسريب بيانات 87 مليون مستخدم، ما يؤجج أزمة الخصوصية والمصداقية بين فيس بوك ومستخدميه مجدداً ويزيد الانتقادات من قبل السياسيين والمشرعين لطريقة تلاعب فيس بوك بخصوصية مستخدميه حول العالم وسوء استخدام ثقتهم فيه.