أخبارنا المغربية ـ وكالات
نفى الرئيس الروماني، كلاوس يوهانس، نية بلاده نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وذلك بعد تصريح رئيس الحزب الحاكم أن رومانيا قررت نقل سفارتها.
وأكد يوهانس أن موقف بلاده من هذه المسألة يتطابق مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التابعين للأمم المتحدة، موضحا أن نقل السفارة هو “انتهاك للقانون الدولي”.
وقالت الرئاسة الرومانية إن قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة تنص على الامتناع عن إقامة أي بعثات دبلوماسية في القدس، وتحث المجتمع الدولي على بذل جهوده في سبيل التوصل إلى سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
ويأتي تصريح يوهانس بعد إعلان رئيس الحزب “الديموقراطي الاجتماعي” الحاكم في رومانيا، ليفيو دراغنيا، في تصريح لقناة “انتينا 3″، أن “القرار (نقل السفارة) اتُخذ (…) والإجراءات ستبدأ”. في حين لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي عن الحكومة حول هذا القرار.
وقال دراغنيا إن هذا القرار “له قيمة رمزية هائلة” لأن لإسرائيل “تأثيرا قويا على المستوى الدولي” و”قيمة كبيرة جدا بالنسبة إلى الإدارة الأمريكية”، مضيفا: “أعتقد أنه ستكون لهذا القرار فوائد كبيرة لرومانيا”.
وأشار دراغنيا إلى أن “الأمر يتعلق أيضا بنهج براغماتي”، وقال: “على غرارنا جميعا، يحق لإسرائيل أيضا أن تقيم عاصمتها حيث تشاء”.
ووفقا لزعيم الحزب الديموقراطي الاجتماعي الذي يؤدي دورا حاسما في تسيير شؤون السلطة التنفيذية الرومانية، فإن حكومة رئيسة الوزراء، فيوريكا دانسيلا، اعتمدت ليل الأربعاء الماضي”مذكرة حول بدء الإجراءات لنقل السفارة إلى القدس”.
والقدس في صلب النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي. واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 وضمته إليها، ثم أعلنت في عام 1980 القدس برمتها “عاصمة أبدية” لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.