أخبارنا المغربية ـ وكالات
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم السبت، مقاطع فيديو يظهر من خلالها أصوات إطلاق نار داخل أحد القصور الملكية الواقعة في حي الخزامي بالعاصمة السعودية الرياض.
وتضاربت أنباء واردة من العاصمة الرياض بثها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن إطلاق نار في ما قيل إنه قصر للملك سلمان في حي الخزامى.
وتداول ناشطون لقطات فيديو تسمع فيها أصوات لإطلاق نار كثيف قالوا إنه في حي الخزامى بالعاصمة بالرياض، وادعى أحد الناشطين في تغريدة بموقع تويتر أن الحادثة وقعت قرب قصر يتبع الديوان الملكي.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن القوات الأمنية أسقطت طائرة مسيرة جانب القصور الملكية في منطقة الخزامى بالعاصمة الرياض.
وصرح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض أنه مساء السبت، لاحظت إحدى نقاط الأمن بحي الخزامي بمدينة الرياض تحليق طائرة لاسلكية صغيرة ذات تحكم عن بعد من نوع درون.
وأضاف أن ذلك اقتضي قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص.
وأفاد بأن الجهات المختصة شرعت بإجراءات التحقيق حول ملابسات الواقعة.
وقال الناشطون إن السلطات السعودية حذرت من أي صور أو معلومات تتعلق بما حدث، ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من السلطات بشكل رسمي للأنباء المتداولة بشأن إطلاق النار.
ونشر الناشط السعودي في مجال حقوق الإنسان، غانم الدوسري، مقاطع فيديو تظهر فيه أصوات إطلاق نار بالقرب من القصر يزعم أنه مقر إقامة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال “لدوسري في تغريدة أخرى: من مصدر في الديوان: "تم التأكيد على نقل الملك الى القاعدة الجوية لحمايته".
وسريعا دشن ناشطاء هاشتاج حمل وسم #اطلاق_نار_في_حي_الخزامى تناقلوا فيه الاخبار والفيديوهات من منطقة إطلاق النار.
وعلق حساب "بدون ظل" الذي ينسب إلى نفسه إنه ضابط في المخابرات الإماراتية معلقاً على الحادثة بالقول "ما يجري في الشقيقة المملكة مسرحيه مدبره من قبل المخابرات السعودية تهدف إلى التفاف الشعب خلف القيادة بعد كثرة استشهاد جنود السعودية وتهديدات الحوثي لهم وتعطي في نفس الوقت صلاحيه اوسع للاعتقالات والاغتيالات".
وأول أمس، تسبب حادث اغتيال 4 من أفراد الأمن السعودي على يد مجهولين، بعد استهداف المسلحين لنقطة أمنية في محافظة المجاردة التابعة لمنطقة عسير، جدلا واسعا بمواقع التواصل في المملكة.
وقال نشطاء، إن رجال الأمن الثلاثة وجدوا مقتولين في عربتين من سيارات الدوريات الأمنية على طريق العرقوب بين بارق والمجاردة.