أما بالنسبة للوجبات الصغيرة ما بين الوجبات الرئيسة فيلعب اللبن دورا خاصا.
ولذلك تقترح ويلز تناول لبن "بروبايوتيكي" (الحاوي على بكتيريا مفيدة للجسم) يساعد على الهضم أيضا". وأضافت ويلز أن الخصائص المضادة للشيخوخة في اللبن واضحة فالأشخاص الذين يتناولون اللبن كثيرا يمرون بشيخوخة بطيئة. كذلك أشار بعض خبراء التغذية الى أن تناول اللبن ذي البكتريا المفيدة يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم ضد الأمراض.
أما بالنسبة للغداء فتقترح خبيرة التغذية الدكتورة لورا واينس من "مؤسسة التغذية البريطانية" تناول الأسماك لأن "الأحماض الدهنية الأوميغا 3 في الأسماك الزيتية مثل اسماك الرنكة والسلمون والطونا الطازجة تساعد على تحسين جملة شروط تتعلق بتقدم العمر".
وقد يساعد تناول الأسماك الزيتية على إزالة أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي وتساعد على حفظ صحة العينين وتحافظ على مستويات الشحم الصحي ضمن البشرة ويوقفها من أن تصبح هشة.
كذلك يقترح خبراء التغذية ضرورة التنويع في المشروبات فهم يقترحون تناول تلك التي تحتوي على فيتاميني سي وإي معا.
فخلط الموز مع 350 ملليتر من عصير البرتقال وبعض الفواكه البرية مثل أنواع التوت البري مفيد جدا لأن المزيج غني بمادة بيتا كاروتين وحمض الفوليك والزنك والبوتاسيوم والفيتامينات الأساسية وكل هذه تدعم خطوط دفاعات الجسم ضد الامراض.
كذلك توصي خبيرة التغذية ايما ويلز بتناول نصف أفوكادو ضمن الوجبات الصغيرة خصوصا ما بين الغداء والعشاء ففي الافوكادو هناك مواد مغذية مثل حمض الأوليك وهو مادة شحمية صحية تعزز مستويات الكوليسترول مع البوتاسيوم الذي يخفض من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وقالت ويلز: "إنه يحتوي أيضا على فيتامين إي الذي يساعد على الحفاظ على صحة البشرة".
كذلك يجب إدخال حبوب عباد الشمس والقرع كمادة غذائية غنية بفيتامين إي فهذا الفيتامين يساعد على تحييد المواد السامة المؤذية في الجسم والمسماة بالأجسام الحرة. أما بالنسبة للعشاء فتقترح ويلز تجربة الثوم مع الطعام فهو يساعد على إرجاع مظهر المرء عدة أعوام إلى الوراء أيضا.
وقالت ويلز إن "الخصائص الصحية للأعشاب مثل الثوم متنوعة. فمع سمعته في كونه يدافع ضد الأمراض المزمنة المرتبطة بتقدم السن مثل أمراض القلب فإنه يساعد على تجديد أجزاء أخرى من الجسم".
كذلك تقترح ويلز تناول البروكولي في العشاء وقد أوضحت دراسة أميركية صدرت في مجلة أليرجي أند كلينيكال أيمويولوجي عام 2008 أن هناك مادة تسمى بسلفورافين موجودة في البروكولي وهي تساعد على منع تأثيرات الزمن على الجسم.
وقال مؤلف تلك الدراسة الدكتور اندريه نيل إن بحثه "أظهر أن المادة الكيميائية الموجودة في البروكولي قادرة على تحفيز الكثير من المواد المضادة للسموم وتقوي النظام الدفاعي للجسم".
