نبيلة منيب تشيد بمغاربة هولندا وتوجه انتقادات نارية للحكومة

احجيرة: التعديل الحكومي ماشي للترضيات وإنما لتسريع وتيرة البرامج

السعدي: لن ننخرط في الحملات التي تسيئ لوطننا بسبب حسابات سياسية ضيقة

بايتاس: منجزات الحكومة لا تدع مجالا للشك بكونها حكومة اجتماعية بامتياز

السعدي: الحكومة قامت بإصلاحات غير مسبوقة وهي مستمرة بفضل مشروعيتها الانتخابية

استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

هل سيفعلها بن كيران يوما و " يلاوح السوارت"؟

هل سيفعلها بن كيران يوما و " يلاوح السوارت"؟

عبد الله عسيري

 

 

دعوني بداية أعترف أنني لست رجل سياسة، وإنني ابعد ما أكون عن السياسة وما يتعلق بها من تحليل و تنظير، لكنني قررت اليوم رغما عني أن أكتب واعبر عن رأيي عن موقفي مما يراودني ويثير عدة تساؤلات في ذهني منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى هرم السلطة، ويرجع ذلك لعدة أسباب أذكر منها:

أولا: الفرصة التي حازها حزب العدالة والتنمية من أجل قيادة التغيير في المغرب.

ثانيا: الشعارات الداعية إلى محاربة الفساد والاستبداد و التي كانت تتردد على مسامعنا سواء في الحملات الانتخابية أو ملتقيات الشبيبة للحزب.

ثالثا: الاثارة الاعلامية التي عرفتها مجموعة من الملفات ثم بعد ذلك عادت الى طي الكتمان.

أن المتتبع لكلام وتصريحات السيد بن كيران يجعله يقف وقفة تأمل وتسال عن:

1. مدى قدرة العدالة والتنمية على انجاح هذه التجربة؟

2. وهل يستطيع حزب العدالة والتنمية مواجهة اخطبوط الفساد والاستبداد؟

3. ما مدى قدرة الحزب على الانسجام مع أحزاب،كانت سببا في هذه التركة من " الفساد والاستبداد" لما كانت بيدها مقاليد الحكم؟

في نظري هذا يضعنا أمام فرضيتين لا ثلث لهما:

الأولى: أن يقبل حزب العدالة والتمنية بغض الطرف عن رؤوس الفساد والاستبداد من أجل المحافظة على استقرار البلد وتنمية عجلة الاقتصاد، وبالتالي ترك هذا الورم يعشش وينتشر في دواليب الحكومة.

ودعونا هنا نتساءل عما يقصده الأستاذ بن كيران بقوله ردا على صحفي الجزيرة أحمد منصور في برنامج بلا حدود " فلسفتي في القضاء على الفساد هي : عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه" وقوله ايضا" لن نفتح ملفات الفساد القديمة لأننا نريد دفع عجلة الاقتصاد والاستقرار".

أما الفرضية الثانية: فتقوم على " أن مرحلة الفساد والاستبداد انتهت، ولم يعد مقبولا العودة إليها لأن الشعب لا يريدها" من خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الوطني السابع للحزب صباح السبت 14 يوليوز.

وبالتالي أن يقدم ناهبي المال العام الذين أصبح يعرفهم القاصي و الداني الى القضاء، وان يعيدو أموال الشعب إلى خزينة الدولة.

فاليوم على بنكيران إما مواجهة الفساد والاستبداد وإما " ايلا مخلاوهش يخدم يلوح ليهم السوارت"

فهل سيفعلها بن كيران ويلاوح السوارت أم أن تقديراته السياسية ستجعله مطمئنا لكرسي رئاسة الحكومة حتى تنتهي ولايته وبعدها يعلن للمغاربة عن عدم قدرته على مواجها الفساد والاستبداد" هذا مجرد رأي ،أنما الايام دول بين الناس.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات