أخبارنا المغربية
أخبارنا:الرباط
أُعلن قبل قليل من ليلة السبت/الأحد 13 ماي من الشهر الجاري، عن نتائج الإقتراع بخصوص الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية".
وانتخب المؤتمرون، بالمؤتمر الوطني العاشر لحزب "التقدم والإشتراكية"، المنعقد بمدينة بوزنيقة "نبيل بن عبد الله" أمينا عاما للحزب، لولاية ثالثة، بفارق كبير عن منافسه "سعيد الفكاك" كما سبق ونشر الموقع.
وحصل "بن عبد الله" على 371 صوتا، مقابل 92 صوتا حصل عليها منافسه "سعيد الفكاك"، ليقرر المؤتمر العاشر لحزب "الكتاب"، التمديد لـ"بن عبد الله" لولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة للحزب الشيوعي المغربي سابقا.
للإشارة، فموقع "أخبارنا" كان سباقا لنشر خبر بقاء "نبيل بن عبد الله" أمينا عاما لحزب "التقدم والإشتراكية"، عندما أسر مصدر موثوق للموقع أن أغلبية "البيبساويين" مع التمديد لـ"بنعبد الله".
وقال مصدر الموقع، أن الظرفية السياسية تقتضي بقاء "بن عبد الله" أمينا عاما لحزب "الكتاب"، في خبر للموقع تحت عنوان "مصدر : قيادات حزب "الكتاب" متشبثة بـ"نبيل بنعبد الله" أمينا عاما للحزب لولاية ثالثة".
وكان موقع "أخبارنا"، قد انفرد بنشر خبر بقاء "بنعبد الله" أمينا لحزب "التقدم والإشتراكية"، رغم أن جل بل كل وسائل الإعلام راهنت على "سعيد الفكاك" أمينا عاما جديدا للحزب.
وجاء في الخبر الإنفرادي، لموقع "أخبارنا" أنه، أكد مصدر مقرب من قيادة حزب "التقدم والإشتراكية"، أن أغلبية القيادات بالحزب متشبثة ببقاء "محمد نبيل بن عبد الله"، أمينا عاما للحزب لولاية ثالثة.
وفي تصريحاته الهاتفية لموقع "أخبارنا"، شدد المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه، أن كوادر الحزب ترى أن المناخ السياسي العام، يستدعي استمرار "بن عبد الله" على رأس حزب "الكتاب".
وأوضح المتحدث، أن جل أعضاء الديوان السياسي للحزب مع بقاء الأمين العام الحالي، في المرحلة المقبلة، بما في ذلك القيادات الشبيبية بمنظمة الحزب، والقيادات المحلية على مستوى فروع وجهات المملكة.
وفي رده عن سؤال للموقع، حول الأخبار الرائجة بخصوص الدفع بـ"سعيد فكاك" لخلافة "بنعبد الله" على رأس الحزب، رفض المصدر التعليق مكتفيا بالقول:"لا تستبقوا الأحداث فالمؤتمر العاشر للحزب على الأبواب وسيقول كلمته".
هذا، وتحمل "نبيل بنعبد الله" مسؤولية الأمانة العامة لحزب "التقدم والإشتراكية"، سنة 2010 في المؤتمر الوطني الثامن للحزب، قبل أن يعاد انتخابه أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني التاسع سنة 2014.
للإشارة، فالموقع كان سباقا لنشر خبر الصراع التنظيمي الكبير، الذي يعيشه حزب "التقدم والإشتراكية" حول الأمانة العامة، قبيل المؤتمر الوطني العاشر للحزب المزمع انعقاده أيام 11و12و13 ماي الجاري.
الطنطاوي
حرية
الأحزاب تتوارت بحال اللي هاد الحزب فيه غير جوج د الناس ديموقراطية باك صاحبي