أخبارنا المغربية ـ وكالات
أنهى المنتخب الكرواتي، اليوم الثلاثاء، أحلام وآمال نظيره الآيسلندي بالتغلب عليه بهدفين لهدف، في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة لكأس العالم لكرة القدم المقامة في روسيا.
بهذه النتيجة، تتصدر كرواتيا المجموعة برصيد 9 نقاط، فيما ظلت أيسلندا بنقطة واحدة في المركز الرابع والأخير.
ويصطدم منتخب كرواتيا بنظيره الدنماركي (ثاني المجموعة الثالثة) في ثمن النهائي.
وقدم الفريقان مباراة سريعة للغاية سيطر على أغلب أوقاتها المنتخب الكرواتي، وكانت السرعة أهم سمة في اللقاء خاصة في الجانب الهجومي من الفريقين.
جاء الشوط الأول سريعًا للغاية خاصة من جانب آيسلندا التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى لوفري كالينيتش، الذي نجح في إنقاذ مرماه من ثلاثة أهداف محققة، رغم سيطرة كرواتيا على مجريات اللعب في أغلب أوقات الشوط.
انحصر اللعب كثيرًا في وسط الملعب، وكانت السيطرة في البداية وتحديدًا في أول 10 دقائق من قبل كرواتيا التي لم تشكل الخطورة ولكنها قابلت تحفظًا كبيرًا من جانب آيسلندا التي كانت تخشى دخول مرماها هدف مبكر يربك الحسابات.
انقلب الحال بعدها لتكون سيطرة لبعض الوقت لآيسلندا أمام انكماش ولعب منظم من كرواتيا التي رفضت الاندفاع الهجومي بشكل كبير على مرمى المنافس، خاصة وأنها ضمنت التأهل لثمن نهائي المونديال وهي الأقرب لقمة المجموعة.
وكان التهديد الأول كرواتي عن طريق ماتيو كوفاسيتش بتسديدة بعيدى في الدقيقة 18، بعد فترة من الصراع بين الفريقين في وسط الملعب، وسط التحامات واحتكاكات قوية من الجانبين.
وبداية من الدقيقة 25، زادت الخطورة الآيسلندية على مرمى المنافس، وتمكن من تهديد مرمى كرواتيا في تسع مناسبات منها ثلاث على المرمى في غاية الخطورة عن طريق أرون غونارسون و بيركير بيارناسون و غيلفي سيغوردسون جميعها تصدى لها الحارس المتألق كالينيتش.
فيما كانت الخطورة أقل على مرمى هانيس هالدورسون الذي تم التسديد نحوه 4 مرات كانت جميعها بعيدًا عن المرمى دون اختبار حقيقي له.
وفي ظل ضغط كبير من آيسلندا تمكن الدفاع الكرواتي من الخروج بالتعادل السلبي مع نهاية الشوط.
وفي الشوط الثاني، جاءت الخمس دقائق الأولى باستحواذ كامل من آيسلندا بضغط كبير في محاولة لاقتناص هدف في طريق التأهل لثمن النهائي، ولكن تألق كبير من الدفاع الكرواتي المنظم كان حائلًا أمامهم.
وظهرت بعدها الخطورة من جانب الكروات الذين تخلوا عن دفاعهم واتجهوا للهجوم، وقام ميلان باديلي بتسديدة قوية اصطدمت في العارضة، وبعدها عاد نفس اللاعب ليحرز هدف التقدم للكروات وتحديدًا في الدقيقة 53 من متابعة لكرة عرضية لم ينجح الحارس في إبعادها.
حاول بعدها المنتخب الآيسلندي أن يظهر ردة فعل حقيقة ويعادل النتيجة، وكاد بالفعل من الوصول لهدف التعادل بعد رأسيتين من سفيرير إنغاسون تصدى الحارس لواحدة والعارضة للأخرى.
وفي الدقيقة 75 احتسب الحكم ركلة جزاء لآيسلندا بعد أن أبعد مدافع كرواتيا ديان لوفرين الكرة بيده، نفذها غيلفي سيغوردسون معلنًا عن هدف التعادل في الدقيقة 76 من زمن المباراة.
بعدها فرضت كرواتيا أسلوبها على مجريات اللعب وسط مرتدات من آيسلندا كانت في منتهى الخطورة على مرمى المنافس، واعتمد الفريقان على التسديد من خارج منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 90 أطلق إيفان بيريسيتش رصاصة الرحمة بالهدف الثاني لكرواتيا، ليعلن عن تصدر بلاده للمجموعة بثلاث انتصارات، وتنتهي المباراة بهدفين لهدف.
Hassan
دائما الفرق الكبيرة يجب أن تبقى أو بعبارة أخرى الفرق التي لها بطولة تحمل أسماء معروفة دوليا يجب أن لاتغامر في الدور الأول حتى ولو بالغش والتزوير والرشوة والابتزاز هده هي صفات الجامعة الدولية لكرة القدم للاسف لقد فقدنا روح اللعبة عندما يندمج المال مع السياسة وتموت المصداقية