أخبارنا المغربية
وكشف الاستطلاع، الذي أعد تزامنا مع بث السلسلة الفكاهية "الديوانة" على القناة الثانية أن ثلث المهاجرين المغاربة والجزائريين في فرنسا مع فتح هذه الحدود، ووقف حالة الجمود التي تطبع علاقة البلدين. وحققت سلسلة "الديوانة" التي يشارك فيها كل من حسن الفذ وعبد القادر السيكتور، نسبة مشاهدة عالية سواء في المغرب أو الجزائر، وقالت أرقام نشرها موقع لاجزائري، إن عدد المشاهدين في البلدين تجاوز ما كان متوقعا قبل عرض السلسلة الفكاهية، موضحة أنه حتى في بلاد المهجر لاقت هذه الأخيرة استحسان أفراد جالية البلدين الشقيقين. وقال الموقع إن قضية الحدود المغربية الجزائرية لم تعد شأنا سياسيا محضا، بل تحولت إلى موضوع فني أيضا، حيث لوحظ أن عددا من الفنانين الجزائريين يطالبون بفتح الحدود بين الجارين المغاربيين اللذين تجمعهما روابط اللغة والدم والثقافة والمصالح الاقتصادية المشتركة، بينما يقلل القادة الجزائريون من قيمة هذا الموضوع، ويرفضون أن يحتل مكانا ما في جدول عمل القمة المغاربية المرتقبة خلال الخريف المقبل. وأوضح الموقع ذاته، أن المشاهد الجزائري والمغربي على حد سواء يتابع باهتمام بالغ، السلسلة الفكاهية، مشيرا إلى أن السلسلة تمت صياغتها في قالب اجتماعي فكاهي هادف، تجمع بين الفنانين المغربي حسن الفذ والجزائري عبد القادر السيكتور، وتتحدث بطريقة ساخرة عن المواقف الطريفة التي تحدث بين مراقبين بريين، مغربي وجزائري، على الحدود المغلقة. كما أثارت مساهمة الفنان الفكاهي "عبد القادر السيكتور"، ردود أفعال إيجابية من خلال انسجامه الواضح والمتميز مع الفنان المغربي "حسن الفذ"، واللذان شكلا فعلا ثنائيا متميزا، أعطى لهذه السلسلة الرمضانية نفحة فنية راقية في الفكاهة الهادفة، وهي فكاهة الموقف التي أبدع فيها الطرفان بامتياز، من خلال بعث رسائل مشفرة وواضحة المعالم إلى كل المعنيين بواقع إغلاق الحدود البرية بين البلدين الشقيقين. وأثنى كثير من النقاد على فكرة البرنامج وعلى دهاء الفنانين في تمرير "رسائل" بالغة الأهمية إلى قادة البلدين عبر مواقف هزلية وفكاهية ساخرة...، كما نجحت سلسلة "الديوانة" إلى حد ما، في تكسير عقدة الحدود الموصدة بين البلدين الشقيقين التي فاقت الثلاثة عقود. وعلى الرغم من الدعوات الرسمية التي يوجهها المغرب إلى الجزائر من أجل فتح الحدود، فإن المسؤولين الجزائريين يرفضون مناقشة الموضوع، كما يرفضون ربطه بالقمة المغاربية المرتقبة خلال الصيف المقبل، مشترطين ضرورة توفير "مناخ يطبعه حسن النية والثقة المتبادلة بين البلدين الجارين" قبل أي فتح للحدود.
وكالات
unknown
unititled
in ur dreams