الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مونديال 2018 : الانجازات التي حققها الروس في كرة القدم ارتبطت دائما بحراس مرمى بارعين

مونديال 2018 : الانجازات التي حققها الروس في كرة القدم ارتبطت دائما بحراس مرمى بارعين

أخبارنا المغربية - و.م.ع

 

ارتبطت الانجازات التي حققتها كرة القدم الروسية دائما بحراس مرمى بارعين ،بداية من الأسطورة ليف ياشين ومرورا بالحارس السابق ستانيسلاف تشيرشيسوف (مدرب المنتخب حاليا ) ورينات داساييف ،ووصولا الى إيغور أكينفييف الحارس الحالي لمنتخب "الدببة".

وبحكم الواقع ترتبط قصة نجاح المنتخب الروسي لكرة القدم خلال المونديال الحالي والذهاب أبعد ما يمكن في هذا الحدث الرياضي العالمي بمدى تألق حارس المرمى إيغور أكينفييف ،الذي أصبح "بطلا قوميا " بعد مساعدة منتخب بلاده على تجاوز مرحلة الثمن ،ما لم تستطع انجازه روسيا منذ زمن طويل جدا .

ويرى المحللون أن المنتخب الروسي وقبله منتخب الاتحاد السوفياتي ،وإن كانا قد حققا انجازات ليست كثيرة ،إلا أنهما بصما على أداء جيد في مناسبات كروية متعددة ،ويعود الفضل في ذلك الى حراس المرمى ،الذين يعتبرون مصدر تفاخر الروس.

فقد فاز ليف ياشين عام 1956 بالبطولة الاوليمبية مع فريق الاتحاد السوفييتي ، وبعدها بأربع سنوات حصل على بطولة أوروبا (1960) ،و لعب في ثلاث كؤوس عالمية (1958 ، 1962 ، 1966)،و في عام 1963 ، كحارس مرمى وحيد في التاريخ ، حصل على "الكرة الذهبية" التي كانت تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية ،واعتبر ليف ياشين دائما أفضل حارس مرمى في التاريخ.

وجاء بعده بسنوات حارس مرمى كبير هو رينات داساييف، وصيف بطل أوروبا سنة 1988 وقبلها حصل على برونزية دورة الألعاب الأولمبية سنة 1980 ،وشارك بتميز في كؤوس العالم 1980 و 1986 و 1990 .وهو الحارس الروسي الذي فرض احترام أكبر المهاجمين لبراعته و ردود أفعاله المتميزة ،وقد تأتى له الاحتراف في البطولة الاسبانية رفقة فريق "إف سي إشبيلية ".

و على خطى أسلافه الكبار تألق حارس المرمى ستانيسلاف تشيرشيسوف ،مدرب المنتخب الروسي حاليا ،الذي شارك بتألق في بطولتين عالميتين (1994 و 2002) ،وقد تنافس بشدة على الموقع مع حارس مرمى روسي كبير أيضا هو ديمتري تشارين .

ولم يبرز ستانيسلاف تشيرشيسوف مثل ليف ياشين ورينات داساييف ،إلا أنه كان حارسا ممتازا جلب إليه الأنظار أكثر من مرة خلال مقابلات مع منافسين أقوياء ،وتأتى له أيضا الاحتراف في ألمانيا .

و منذ سنة 2004 ، جاء دور إيغور أكينفييف (32 عاما) لحراسة مرمى المنتخب الروسي ،وهو الحارس الذي تألق على صعيد البطولة الوطنية منذ سن مبكرة ،و ظهر لأول مرة في المنتخب الروسي في سن 18 ، وجاور نخبة بلاده حتى الآن 110 مباراة. ومنذ بداية مشواره الكروي على أعلى مستوى قورن أسلوب لعبه بليف ياشين ورينات داساييف ، إلا أن المنتخب الروسي لم يحقق معه أي نتيجة باهرة ،حتى جاء مونديال روسيا ويتأهل المنتخب المستضيف لدور ربع النهائي بعد سنوات عجاف طويلة .

وكان إيغور أكنفييف قد قام بأداء رائع خلال كأس أمم أوربا سنة 2008 بالنمسا وسويسرا ، ووصلت النخبة الروسية "سبورنايا" إلى دور نصف النهائي، إلا أن أداءه بعد ذلك كان سيئا خلال كأس العالم 2014 في البرازيل.

وتعرض إيغور أكينفييف ،حارس مرمى فريق سيسكا موسكو، لانتقادات لاذعة بعد مونديال البرازيل ،إلا أنه تميز بصبره وبرباطة جأشه وقيامه بتداريب شاقة ،ليعيد الابتسامة الى عشاق الكرة الروس ،ويلعب دورا مهما في تأهل بلاده لدور الربع بفضل تصديه لضربات جزاء حاسمة أمام المنتخب الإسباني ،الذي كانت روسيا السبب في خروجه من الباب الضيق .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة