أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
لا حديث في الأوساط السياسية مؤخرا سوى عن الزلزال الملكي الذي ضرب الحكومة و المتمثل في إعفاء وزير الاقتصاد و المالية محمد بوسعيد، و عن من سيعوضه في منصب الوزارة.
و في نفس السياق، ذكر موقع "الهافنغتون بوست" الأمريكي ثلاثة احتمالات حول من سيعوض محمد بوسعيد على رأس وزارة الاقتصاد والمالية.
واعتبر الموقع، أن الخاسر الأكبر من الإقالة هو حزب التجمع الوطني للأحرار مشيرا الى أن قطاع الاقتصاد والمالية بالمغرب يعاني من تراجع الموارد المالية والتباطؤ في الاستثمار الخاص.
و حسب نفس الموقع، فانه إذا تم احترام منطق الأغلبية الحكومية، ومنح حقيبة الاقتصاد والمالية من جديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، فإن الاحتمال الأكبر هو تعيين رئيس الحزب عزيز أخنوش الذي ترك انطباعا جيدا جدا في وزارة الفلاحة، وبالتالي فإن تعيينه مكان بوسعيد يقتضي البحث عن بديل له على رأس الوزارة التي يقودها حاليا.
كما طرح الموقع خيارا ثانيا يتمثل في نقل مولاي حفيظ العلمي إلى وزارة المالية، أو خلق وزارة تجمع الاقتصاد والصناعة، على الرغم من أنه من غير المرجح ذلك، و يمكن لحزب الحمامة الاستفادة من احتياطي الأطر ممن لديهم تجربة وزارية مثل أنس بيرو، ونوال المتوكل، ومنصف بلخياط.
وأضاف المصدر احتمالا ثالثا بدخول حزب الاستقلال للحكومة ومنح الحقيبة لنزار بركة ، خصوصا وأن الحزب قدم مذكرة حول تعديل قانون المالية 2018 لكنه خيار يبقى مستبعدا بحسب مراقبين إذ لن يقبل الاستقلال بحقيبة واحدة داخل الحكومة.
ادهم
ادهم
بدأت الحرب على الكرسي. هذا ما تجيدون