أخبارنا المغربية - و.م.ع
أكدت عمالة إقليم تاونات خلال الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر المصادف ل10 غشت من كل سنة، أن القضايا المعروضة من طرف الجالية على مستوى إقليم تاونات "تبقى جد محدودة وتتم معالجتها".
وقال عامل الإقليم حسن بلهدفة خلال حفل استقبال أقيم ، أمس الجمعة ، على شرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج التابعة لتاونات، إن هذا الحفل أسبق بلقاء مع ممثلي المصالح الخارجية والأمنية من أجل التعرف ودراسة المآل المخصص للقضايا المعروضة من طرف هذه الجالية "حيث تبين أن أعداد هذه القضايا تبقى جد محدودة وتتم معالجتها".
واستعرض السيد بلهدفة الإجراءات المتخذة على مستوى الإقليم للاهتمام بأفراد الجالية، والمتمثلة في إحداث هياكل وخلايا للاستقبال والإرشاد، ودراسة القضايا المطروحة على مستوى العمالة والمصالح الخارجية بالإقليم وكذا السلطات المحلية والمصالح الأمنية.
كما ذكر ، بالمناسبة ، بالإمكانات الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها إقليم تاونات في عدة مجالات كالفلاحة والصناعة التقليدية والسياحة القروية والطبيعية والخدمات والتجارة ضمن الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف مناطقه، مشيرا إلى أن تنزيل مشروع إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس، من شأنه أن يلعب دورا في إنعاش وتحفيز الاستثمار لكونه يشكل أحد العوامل الحاسمة في خلق الثروة وتحقيق التنمية وإحداث فرص الشغل، وحافزا على تفعيل سياسة القرب من المستثمرين وتبسيط المساطر وتذليل العراقيل وتقريب الآجال في إطار من الشفافية والسرعة والفعالية لفائدة الراغبين في إحداث مقاولة أو إقامة مشروع استثماري.
وتضمن الحفل معرضا لمختلف المصالح الإدارية والمؤسسات البنكية للتعريف بمختلف الخدمات المقدمة لهذه الفئة التي طرحت بالمناسبة بعضا من تظلماتها وشكاياتها.
ويهدف اليوم الوطني للمهاجر الذي نظم هذه تحت شعار "أية أدوار للكفاءات المغربية بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني؟"، إلى تسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة للجالية المغربية المقيمة بأرض المهجر في تنمية بلدها الأم، مع الإشارة إلى مختلف الإنجازات الداعمة والمشجعة لها، والتعريف بالفرص والقطاعات ذات الأولية الاستثمارية من أجل تعزيزها.