دويتشه فيله
أوضح موقع صحيفة "ذا صن" اليوم الاثنين (13 آب/ أغسطس 2018)، أن توماس ماركل لم يتحدث مع ابنته ميغان، منذ حفل زفافها من الأمير البريطاني هاري، وإنه يخشى ألا تتصل به مرة أخرى. ونقلت الصحيفة البريطانية عن والد ميغان ماركل قوله "لا أتوقع أن أراها أو أسمع منها مرة أخرى، لكن لا بأس".
وتزوجت الممثلة الأمريكية السابقة ميغان (37 عاماً)، والتي أصبحت دوقة ساسكس من هاري حفيد الملكة إليزابيث، والسادس في ترتيب ولاية العرش في حفل بهيج في قصر وندسور في (مايو/ أيار) الماضي. وألقت الأنباء عن عدم حضور الأب، وهو مدير إضاءة سابق في مسلسلات وبرامج كوميدية أمريكية، حفل الزفاف بعد أن خضع لجراحة بالقلب بظلالها على الاستعدادات للحفل، فيما اتضح كذلك أنه لفق صورا بالترتيب مع أحد مصوري المشاهير، مما أسهم في الضجة التي أثيرت حوله قبل الزفاف.
وفي نفس السياق، حكى ماركل المقيم في المكسيك في حديث له مع صحيفة بريطانية أخرى (ذا ميل أون صنداي)، كيف أنه أغلق الهاتف في محادثة مع هاري (33 عاماً)، قبل الزفاف بعد أن وبخه الأمير بسبب الصور.
وقال لصحيفة "صن"، إنه منذ حديثه مع وسائل الإعلام بعد الزفاف ليعرض روايته للأحداث، لم تحدث أي اتصالات بينه وبين ابنته، وهو يعتقد أن العائلة المالكة ألغته تماما من حياتها.
وقال ماركل في تسجيل مصور على موقع صحيفة "صن": "لم يكن لدي وسيلة اتصال بها. رقم الهاتف الذي اتصلت به لم يعد يعمل. والشخص الذي يمكن التواصل عن طريقه مع العائلة المالكة لا يرد على المكالمات، وليس هناك عنوان يمكن أن أرسل خطابا عليه"، وأضاف أنه يفتقد ابنته ويريد أن يكون جزءا من حياتها.
وتابع نفس المتحدث: "أود أن تصبح علاقتي بميغان علاقة أب بابنته كما كانت من قبل... أريد أن أُنحي الخلافات جانبا وألتقي بها. أفتقدك بشدة. إذا كان لي أن أوجه رسالة لهاري (سأقول له) تجاوز الأمر أنا حماك الجديد". في المقابل، قال مكتب الأمير البريطاني هاري، إنه ليس لديه أي تعليق على مثل هذه المقابلات.