تحذير...تفعيل دور الشرطة البيئية يوم عيد الأضحى و هذه هي العقوبات التي تنتظر المخالفين

غرامة من مأتي إلى عشرة آلاف درهم للتخلص اوطمر النفايات المنزلية اوالصناعية اوالطبية اوالصيدلية...جعل النفايات المنزلية مع باقي النفايات الصناعية والطبية...بنفس الغرامة عبث لايراعي الحالة المتردية للأسر المغربية مواطن أخطأ برميه القمامة في مكان غير مكانها . العقاب سيكون بالتنبيه بعدها الغرامة التي يجب أن تندرج ما بين 20 إلى 100درهم كحد أقصى أما بعد تولي 10000درهم خص الدولة تبني سجون بوفرة ....القوانين في البلدان التي تحترم شعوبها.. تشرع للتحسيس وفرض النظام بطرق مبتكرة وليس من أجل ابتزاز وسرقة المواطن باسم القانون...

الغابر الظاهر

منذ ان تكونت هذه الشرطة لم ارى لها اثرا الا في المقالات ولكنني ارى الازبال والمفايات في كل مكان حتى في نواحي الرباط والدار البيضاء ،كنت في عين عودة الاسبوع الماضي برب السوق الاسبوعي فصدمت من كثرة الازبال ،اما نواحي مكناس وفاس فكارثة بيئية بكل المعايير رام ان امجالس البلدية تحركت مؤخرا الا ان الازبال المتناثرة وغياب شرطة البيئة جعل الوضع كارثي

اولا : على نزهة الوافي ان كان من تفعيل فعليها مراقبة شركات التدبير المفوض لجمع الازبال ؛ ثانيا : يجب مراقبة عمال هذه الشركات.؛ ثالثا : هذه الشركات يجب أن توفر العمال ليوم العيد؛ رابعا : على الدولة أو عمدة المدينة ان توفر رقما اخضر لتقبل ورصد الشكايات؛ خامسا : توفير الأكياس لكل السكان باب باب ؛ سادسا : كيف ستدبر الأمور أو الازبال في الأحياء الشعبية و القصديرية التي لا تتوفر على مجاري الصرف الصحي ؟ سابعا : العملية لا يجب أن تقتصر على نشر الغسيل أو الملابس أو الصحون ... ثامنا : أين عملية تحسيس و تأهيل السكان؟ تاسعا : اين القنوات التلفزيونية العمومية من هذا التحسيس و الاشعار ؟ واين الملصقات و المنشورات ؟ وأخيرا هل عامة المواطنين على علم أو على دراية بهذه الشرطة البيئية ؟ لا اريد منكم قولة " لا يعذر أحد بجهله للقانون " فالامية لا زالت متفشية بين المنتخبين ناهيكم عن عامة الناس ...