أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: الرباط
لازالت ردود الافعال تتوالى بسبب الطريقة المثيرة التي أعفيت بها شرفات أفيلال من منصبها في كتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل والماء المكلفة بالماء، وذلك باقتراح من رئيس الحكومة و أمين عام حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني ، دون ابلاغ حليفه الاستراتيجي حزب التقدم والاشتراكية ،و هو ما شكل صدمة لحزب "الكتاب" حيث بدأت ردود الافعال داخله تطالب بالخروج للمعارضة ، في حين تطالب أصوات من داخل حزب "المصباح" باستقالة العثماني من منصبه كأمين عام للحزب، على اعتبار سلوكه تجاه حزب حليف و اخلاله بميثاق الأغلبية .
و في هذا الصدد، اعتبر القيادي بالحزب في أوروبا وعضو المجلس الوطني أنس الحيّوني، أنه "مهما كانت الأسباب والخلفيات، يبقى ما قام به الأخ الأمين العام العثماني تجاه الحليف حزب التقدم والاشتراكية سلوكا غير مقبول سياسيا ولا أخلاقيا وخرقا واضحا لميثاق الأغلبية. حيث لا يعقل أن يتم اقتراح حذف كتابة دولة تدبر من حزب يجمعك به تعاقد استراتيجي دون إخبار الحزب المعني الذي تلقى الخبر عبر الإعلام".
وتابع الحيوني في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك أنه "لو فعلا حذف الكتابة مبني على الأداء الشخصي لكاتبة الدولة أفيلال كما سوقت له بعض المنابر الإعلامية، فالأولى لرئيس الحكومة من باب المسؤولية إعفاء الوزير أخنوش على الأقل لسببين: فضيحة تهريب الأسماك الغير المرخص باصطيادها عبر ميناء الحسيمة ومقتل محسن فكري رحمه الله. ثم فضيحة أضحية العيد السنة الماضية المتعفنة التي وبالمناسبة ستبقى وصمة عار لن ينساها المغاربة"، مشيرا الى أن "السؤال الجوهري اليوم هو لماذا حزب التقدم والاشتراكية وليس التجمع الوطني للأحرار؟! الجواب بسيط: لأن المطلوب اليوم هو القضاء التدريجي على تركة بنكيران وكل ما بناه وكان يزعج به بعض الجهات، خاصة محاولته توسيع رقعة الفاعلين بمختلف ألوانهم الحزبية والإديولوجية في مشروع الإصلاح."
وأوضح الحيوني أن "التقارب الذي حصل بين حزبي بنكيران وبن عبد الله لم يرق الكثيرين، وقد سبقه نزف التقارب الحاصل بين حزب المصباح وحزب الاستقلال. لأن تقوية جبهة الإصلاح إضعاف للاستبداد وطبيعي أن تقوم بعض الجهات بعرقلة ذلك ومحاربته بشتى الوسائل. لكن وللاسف الأمر الذي ليس طبيعيا مطلقا هو ما نتابع اليوم من مساهمة الأخ العثماني ومن إلى جانبه من داخل الأمانة العامة في هدم مثل هذه التحالفات خدمة (بغير وعي أو مرغمة) لتلك الجهات. بمعنى آخر فالشعار الذي ترفعه القيادة الحالية هو أن "كل ما أزعجكم في طريقة تدبير بنكيران، مستعدون للتخلي عنه حتى نكسب رضاكم وعطفكم".
و أضاف القيادي "البيجيدي" أن "الخطير في الأمر هنا هو سؤال إستقلالية القرار الحزبي أمام كل هذا. وبالتالي نحن أمام قيادة لا تخدم مصلحة الحزب والمشهد السياسي ومسلسل الانتقال الديمقراطي بشكل عام، بل تسخر كل جهودها وقراراتها خدمة للتحكم".
و كتب المتحدث في ختام تدوينته "في اعتقادي، وهذه قناعة شخصية ترسخت بناء على تتبع ومراقبة متتالية للتدبير الحزبي والحكومي المرتبك، يجب على العثماني تقديم استقالته كأمين عام لحزب العدالة والتنمية. فمثل هذه القرارات الكثيرة الغير الموفقة تسيء إلى الحزب قبل الأشخاص. وهذه الخطوة ستكون وَمِمَّا لا شك فيه مفيدة للأخ العثماني وللحزب وللوطن".
تازي
افيلال والحديوي
ما تطالب به غير مقنع لان هذه السيدة لم تقم بأي فعل يشفع لها.وطلبك مبني على الصداقة أو المعرفة.يلزمها الراحة وتأخذ اجرها لأنها اشتغلت أكثر من اللازم.حافظوا لها على الاجر والتعويض كموظفة شبح .