المباركي: المتقاعدون يعانون من تجميد تقاعداتهم منذ 25 سنة

انطلاق الدورة التكوينية السابعة لجمعيات دعم مرضى القصور الكلوي بجهة الشرق

سطات: أكبر حملة لتحرير الملك العمومي تنفذها السلطات المحلية

إخراج سيارة سقطت داخل مصعد كهربائي بالدار البيضاء

سقوط سيارة داخل مصعد بشارع عبد المومن بالدار البيضاء يستنفر مصالح الأمن

بحضور مخاريق.. اتحاد نقابات العرائش يفتتح مؤتمره المحلي

تقرير ينسف أسطورة "البلاستيك والبحار" ويوضح ما هو أخطر

تقرير ينسف أسطورة "البلاستيك والبحار" ويوضح ما هو أخطر

سكاي نيوز عربية

تعمل الشركات الأميركية وتجار التجزئة في الولايات المتحدة، وحتى مسؤولو الولايات والمدن، على التخلص من الفضلات البلاستيكية، لا سيما ماصات العصير، في محاولة لتقليل حجم النفايات الضارة الملقاة في البحر.
 
لكن وفقا لتقرير جديد نشرته "إن بي سي نيوز" الأميركية، فإن أكبر ملوث من صنع الإنسان يضر محيطات العالم لا يكمن في المنتجات والأكياس البلاستيكية، لكن في أعقاب السجائر.
 
فأعقاب السجائر منتشرة في كل مكان، كما أن التخلص منها عملية غير منظمة إلى حد كبير، مما يعني أن عددا غير محدود منها ينتهي به الحال في البحار والمحيطات.
 
وتأمل حملة ساعية لوقف التلوث بأعقب السجائر، في حظر المرشحات المصنوعة من أسيتات السليولوز، وهو نوع من البلاستيك يمكن أن يستغرق أكثر من عقد من الزمن ليتحلل، وفقا لـ"إن بي سي".
 
ومن بين 5.6 تريليون سيجارة مزودة بهذه الأعقاب، يتم التخلص من ثلثيها كل عام بشكل غير مسؤول.
 
وأوضح مؤسس الحملة وأستاذ الصحة العامة توماس نوفوتني أن الأعقاب "لا تقدم أي فوائد صحية (بالتقليل من أضرار السجائر)، لكنها تعمل كأداة تسويقية، وتجعل من السهل على الأشخاص التدخين".
 
ولا يقتصر الأمر على النشطاء الملتزمين الذين يدركون الأضرار المحتملة للأعقاب، فقد أفادت تقارير أن شركات التبغ نفسها تدرس إنتاج أعقاب قابلة للتحلل، وتوزيع منافض السجائر المحمولة بشكل آخر، لتجنب تحمل المسؤولية عن نفايات السجائر، لكن حتى الآن لا نتائج مثمرة لهذه الجهود.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات