ويعد هذا التلسكوب الجديد أكبر وأقوى من سلفه "هابل" الذي تم إطلاقه في العام 1990، إذ إن بإمكانه كشف كواكب تدور حول نجوم أخرى، وكذلك التعرف على النجوم التي تخفيها أغطية الغبار السميكة.
ويعتبر علماء "ناسا" إطلاق تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي حدثا تاريخيا، ويتوقعون أن يشكل نجاحه ثورة جديدة في علم الفلك، كتلك التي حققها سلفه "هابل".
وحسب علماء ناسا، فإن ويب، سيبدأ عمليا، حيث توقف هابل، وسيرى بشكل أعمق في الفضاء وأبعد في الزمن وصولاً إلى حقبة بداية النجوم والمجرات، وسينظر بعمق عبر غبار الحاضنات النجمية ليُشاهد تكون النجوم والكواكب، وسيدرس كلاً من النجوم القريبة والكواكب القادرة على استضافة الحياة.
ويريد العلماء أن يشاهدوا بشكل مباشر كيفية انتقال الكون من الهيدروجين والهليوم إلى نجوم ومجرات، إضافةً إلى الكواكب، والظروف التي تجعل من الحياة أمراً ممكناً.
">وأجلت ناسا إطلاق التلسكوب في شهر سبتمبر الجاري، إلى شهر مايو 2020، بسبب الاختبارات المعقدة، وتلافي عدد من الأخطاء الطارئة.
ويتميز ويب، بعينه الذهبية التي تشبه زهرة متفتحة، والتي من المنتظر أن ترصد الكون باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء، فالزجاج العادي وحتى المواد المستخدمة في صناعة التلسكوبات العاملة بالضوء المرئي، لن تستطيع رصد ضوء الأشعة تحت الحمراء ولذلك غُلّفت كل مرايا تلسكوب جيمس ويب (18 مرآة) سداسية الشكل بطبقة رقيقة جدًا من الذهب. بحسب موقع ناسا العربي.
واجتاز التلسكوب اختباراته بنجاح كبير، ضمن ظروف تشبه الفضاء، وبدرجات حرارة تقل عن -250 درجة مئوية.
ويعد هذا التلسكوب الجديد أكبر وأقوى من سلفه "هابل" الذي تم إطلاقه في العام 1990، إذ إن بإمكانه كشف كواكب تدور حول نجوم أخرى، وكذلك التعرف على النجوم التي تخفيها أغطية الغبار السميكة.
ويعتبر علماء "ناسا" إطلاق تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي حدثا تاريخيا، ويتوقعون أن يشكل نجاحه ثورة جديدة في علم الفلك، كتلك التي حققها سلفه "هابل".
وحسب علماء ناسا، فإن ويب، سيبدأ عمليا، حيث توقف هابل، وسيرى بشكل أعمق في الفضاء وأبعد في الزمن وصولاً إلى حقبة بداية النجوم والمجرات، وسينظر بعمق عبر غبار الحاضنات النجمية ليُشاهد تكون النجوم والكواكب، وسيدرس كلاً من النجوم القريبة والكواكب القادرة على استضافة الحياة.
ويريد العلماء أن يشاهدوا بشكل مباشر كيفية انتقال الكون من الهيدروجين والهليوم إلى نجوم ومجرات، إضافةً إلى الكواكب، والظروف التي تجعل من الحياة أمراً ممكناً.