الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

بعد الضرر الذي لحقهم من جراء التلوث..المكتب الشريف للفوسفاط يزف خبرا سارا لساكنة آسفي والجرف الأصفر

بعد الضرر الذي لحقهم من جراء التلوث..المكتب الشريف للفوسفاط يزف خبرا سارا لساكنة آسفي والجرف الأصفر

أخبارنا المغربية: و.م.ع

شرعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، في استخدام نظام سولفاسيد ،للاستثمار البيئي ،على مستوى المنصة الصناعية للجرف الأصفر وآسفي، الذي يشكل تقنية مبتكرة تساهم في تخفيض هام لانبعاثات ثاني أوكسيد الكبريت.

و أفاد المكتب ،الرائد عالميا في مجال الفوسفاط و مشتقاته في بلاغ له ، بأن هذه التقنية ، التي تعتبر حلا مبتكرا لتخفيض البصمة البيئية، قد تجاوزت بكثير المعايير الأكثر صرامة المعروفة على الصعيد العالمي. 

و أوضح المصدر ذاته أنه بالجرف الأصفر، شرعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في استخدام تقنية سولفاسيد على مستوى خطين لإنتاج الحامض الكبريتي، فيما سيتم نشر هذه التقنية على مستوى موقع آسفي حيث انطلقت مرحلة البناء.

و أشار الى أن هذا النظام الجديد، الذي يشكل سابقة في صناعة حامض الكبريت،تطلب استثمارا بقيمة 550 مليون درهم، مبرزا أن ذلك يمثل نقطة تحول تاريخية فيما يخص تخفيض انبعاث الغازات بنسبة 98 في المائة .

و يندرج برنامج سولفاسيد في إطار تفعيل طموح الريادة البيئية و الاقتصاد الدائري لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، إذ يتوقع لاحقا تنفيذ العديد من الابتكارات و مشاريع التميز البيئ.

وأبرز البلاغ أن هذا الإنجاز التكنولوجي يعد ثمرة شراكة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والشركة التي وفرت هذه التقنية، ويتعلق الأمر بشركة متعددة الجنسية تتوفر على خبرة كبيرة في ميدان معالجة النفايات الغازية، مضيفا انه تم تدعيم هذه الشراكة من خلال خبرة فرق المكتب في مجال إنتاج حامض الكبريت.

وتلائم تقنية سولفاسيد، التي تعتبر سابقة على المستوى العالمي ،عمليات إنتاج حامض الكبريت، حيث يتعلق الامر في الواقع، بإدماج نظام لغسل الغاز الإضافي، المصمم للحد من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكبريت، حيث يسترد النظام الغاز المنبعث من الوحدة ويعمل على تحويله إلى حامض الكبريت.

ويمثل هذا النظام نقطة تحول تاريخية فيما يخص تخفيض انبعاث الغازات، حيث انتقلت قيم الانبعاثات من 600 جزء من المليون إلى اقل من 15 جزء من المليون، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 98 في المائة .

وانطلاقا من مسؤوليتها التي تخولها لها مكانتها الريادية على المستوى العالمي، يحذو مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط طموح مزدوج يتمثل في الاستجابة بشكل حاسم لاحتياجات الفلاحة العالمية وضمان حماية البيئة.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

Abdo

عوضو الناس

عوضو الناس مزيان ونقلوهم لشي منطقة آمنة والله مكاينة في شي بلاد السكان يشمو الريحة ديال الكبريت بالليل والنهار. السكان في الجرف الأصفر يتواجدون على بعد أمتار من المركب الكيماوي

2018/09/30 - 01:40
2

الناصري

اشهار

الذي يشكل تقنية مبتكرة... الرائد عالميا.... تعتبر حلا مبتكرا لتخفيض البصمة البيئية..... هذا النظام الجديد..... يشكل سابقة في صناعة حامض..... يمثل نقطة تحول تاريخية..... تنفيذ العديد من الابتكارات .... مشاريع التميز البيئ.... هذا الإنجاز التكنولوجي ... سابقة على المستوى العالمي... يمثل هذا النظام نقطة تحول تاريخية... مكانتها الريادية على المستوى العالمي......

2018/09/30 - 03:06
3

شيفارا

اسفي ضحية التلوث

من الافضل ما تقولوش هاد الكلام حتا يتنفذ المشروع، و تحس الساكنة المتضررة بالفرق.....المسؤولون المغاربة لسانهم طويل و مجموعة المكتب الغير الشريف معروف عليها مجموعة غير مواطنة و الحقت الضرر بتلك المدن لسنوات طويلة. ....اتدكر وقوف البكماني امام منصة اممية للحديث عن استراتيجية المغرب في مجال التعليم و ريادته علما ان خزعبلات الاصلاح لا تزال فقط على الورق و المشكلة انه بدا متبجحا بذلك أمام دول عظمى في التعليم ك اسلندا السويد اليابان و غيرها، ،، من هنا يتضح ان المسؤولون في بلادنا لا يجيدون سوى التنقاز بلا سروال!

2018/09/30 - 05:04
4

عبد الله

اشهارات

خلينا من الكذوب انا كنت خدام تماك و شوفت بعينية ما كايناش هذا الهضرة غي في اشهار. اما الحقيقة هيا ما تيخدموا المعالجة حتي تيكون شي مسؤول كبير

2018/10/01 - 05:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات