أخبارنا المغربية
كتبت "الأحداث المغربية"، الاثنين 27 غشت، في خبر تحت عنوان "طبيب ومحام مغربيان ضمن (كتائب الجهاديين) بسوريا"، أن أحمد طبيب نفسي يعمل في باريس، وأبو قتادة محام تلقى تعليمه في إيطاليا، المغربيان يتواجدان حالياً ضمن عدد كبير من الجنسيات التي تحارب إلى جانب "كتائب الجهاديين" بسوريا.
وأبرزت اليومية أن الطبيب النفسي ذهب إلى الحرب ضد نظام الأسد بوازع ديني، إذ يقول إن الدين المتأصل في عائلته المغربية، هو الذي دفعه إلى الانضمام للصراع في سوريا، وأنه وضع ثقته في "حكمة كبار رجال الدين لكبح جماح طوفان الغضب"، بينما الثاني، أبو قتادة، وجد في صور الدماء دافعا إلى الانخراط في هذه الحرب التي لم تعلن بعد عن نهايتها.
إلى جانب هذين المغربيين، يروي عدد من المتطوعين العرب لمراسل وكالة "رويترز"، عن الأسباب التي دفعت بهم إلى المشاركة ضمن عناصر الجيش الحر من أجل هدف واحد: إسقاط النظام السوري وإيقاف حمام الدم.
وتجري منذ أشهر عدة حرب ضارية في عدد من المدن السورية، بين قوات النظام السوري و أفراد الجيش السوري الحر المتكون من جنود منشقين عن النظام و مقاتلين من جنسيات عربية.