الحجيرة: الاجراءات الضريبية مكنت من ضخ 99 مليار درهم في خزينة الدولة

مواطنون من طنجة: مبغيناش مشروع مدونة الاسرة الجديدة لأنها تمنح المرأة حقوقا على حساب الرجل

الفنانة عبير العابد تفتح باب قلبها لجمهور "أخبارنا"

بين مؤيد ومعارض.. جدل كبير بالبرلمان بسبب إمكانية إلغاء عيد الأضحى هذه السنة

عامل إقليم سطات يثور في وجه المدير الإقليمي للتعليم: عطيني الخدمة إلا ما عندكش خرج عليا

الحويط ينقل معاناة مربيات التعليم الأولي إلى البرلمان.. مهام جسام مقابل أجور هزيلة ووعود من الوزارة

الموت و السرقة في فاجعة بوقنادل

الموت و السرقة في فاجعة بوقنادل

فاطمة مروان

ظاهرة السرقة في المغرب ظاهرة منتشرة بكثرة بجل أشكالها، إلا أننا عندما نتكلم عن السرقة هنا نتكلم عن السرقة في ظروف عادية خالية من أي أحداث دامية و هنا يمكن تقبلها نوعا ما بحجة الفقر أو البطالة أو ما شابه، ما لا يمكن للعقل تقبله هو سرقة أشخاص على حافة الموت أشخاص تعرضو لحادث مميت يحتاجون المساعدة و الوقوف و قفة الرجال للأخد بأيديهم و إنقاذ أرواحهم.

هذا النوع من السرقة هو ما شهدناه يوم الثلاثاء 16 أكتربر بفاجعة بوقنادل إثر انقلاب قطار بعد انحرافه عن سكته.

 

حيث أقدم بعض الشباب عند قوع الحادث بدقائق قليلة و قبل وصول الدرك الى المكان إلا الإسراع نحو القطار بحجة مساعدة المصابين و تقديم يد العون لهم، بعد أن تجردوا من كل القيم الإنسانية و الدينية و الأخلاقية و سارعوا لنهب و سرقة أغراض و أموال المصابين، هذا ما أدى إلا إستياء الكثيرين من هذه الأفعال الشيطانية التي لا تمث للإنسان بصلة، لأنه لا يمكن تصور شخص في هيئة إنسان له ضمير حي و مشاعر و أحاسيس أن يقدم على هذا الفعل الشنيع، لذا يتوجب على الجهات المختصة تكثيف الجهود لإلقاء القبض على المتورطين في سرقة ضحايا الحادث و معاقبتهم بأشد العقوبات ليكون عبرتة لغيرهم.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات