أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
في سياق تداعيات القرار الحكومي بالإبقاء على الساعة الإضافية طوال السنة، والذي وصفه المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالمتسرع و المتخلف والاستبدادي، الغير مبني على اية دراسة حقيقة، او تقييم قبلي، واعتبر أن له نتائج وأثار سلبية على حياة على المواطنين وخاصة منهم الموظفون والعمال والتلاميذ والطلبة ، الذين سيجبرون على اعتماد نظام غير ملائم اجتماعيا واسريا ونفسيا وصحيا، ومنبها إلى أن اوروبا صانعة فكرة إضافة ساعة لاعتبارات تاريخية واقتصادية، تتعلق بالحرب العالمية الثانية وأزمة الطاقة ، باتت تستعد للتخلي بشكل نهائي عن نظام ساعة الصيف وساعة الخريف ، والعودة الى الساعة العادية ، خاصة بعد ان تبين لها بعد دراسة وتقييم التجربة طيلة هذه المدة ان نتائجها على المستوى الاقتصادي ضعيفة ان لم نقل منعدمة، لكنها بالمقابل ذات انعكاسات سلبية على صحة الانسان، حسب عدد من العلماء المتخصصين، ومؤكدة أن الطبقة العاملة ستكون من ابين اكبر المتضررين من هذا التوقيت.
الأوديتي أكدت كذلك أن القرار الجديد ستكون له عواقب واثار سلبية على المردودية في العمل ، وفي تفشي بعض الظواهر الاجتماعية من قبيل تزايد الاعتداء ات والسرقة، فضلا عن ارتفاع وتيرة حوادث السير.... وطالبت الحكومة بإلغائه والعودة الى الساعة العادية (جرينيتش). كما دعت الطبقة العاملة من موظفين وعمال الى التوقف لمدة ساعتين يوم فاتح نونبر 2018 من 11 صباحا الى الساعة الواحدة زوالا احتجاجا على هدا التوقيت الجديد وللمطالبة بالتراجع عنه.