الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

بعد قرن ونصف.. "الموجة المرعبة" تهدد حياة عشرات الملايين

بعد قرن ونصف.. "الموجة المرعبة" تهدد حياة عشرات الملايين

أخبارنا المغربية

بعد ما يربو على قرن ونصف من حدوثها وما أسفر عنه من تداعيات، حذر علماء من أن الأحداث المناخية المتطرفة، التي وقعت في القرن التاسع عشر، وقتلت 50 مليون شخص، قد تحدث مرة أخرى، وتكون لها عواقب أكثر خطورة.

 

وكان الجفاف الذي عرف بـ"الجفاف العظيم"، قد بدأ في عام 1875، ودمر المحاصيل الزراعية في آسيا والبرازيل وأفريقيا، مما أدى إلى مجاعة واسعة فتكت بحياة 50 مليون شخص.

 

وتُعتبر المجاعة العالمية التي جاءت مع الجفاف العظيم بين عامي 1875 و 1878، واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ.

 

وحذر العلماء من أنه إذا حدث ذلك مرة أخرى في الوقت الحاضر، فإنه سيكون "أسوأ بكثير"، حسب ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني.

 

وبالنظر إلى الاحتباس الحراري الذي يشهده كوكب الأرض، فإن أبحاثا جديدة تشير إلى أن موجات الجفاف المماثلة التي قد تسببها ظاهرة "إل نينيو"، أو غيرها من الأحداث الطبيعية، ستكون أكثر كارثية مما كانت عليه في الماضي، مما سيؤثر بشكل صادم على نظام الأغذية العالمي.

 

و"إل نينيو" ظاهرة تحدث بشكل طبيعي، وتختص بارتفاع درجة حرارة غير الطبيعي عن درجة حرارة سطح البحر في الوسط والشرق الاستوائي للمحيط الهادئ، وفق ما ذكر موقع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

 

وفي المتوسط، تحدث إل نينيو مرة كل 2-7 سنوات، ويمكن أن تصل إلى مرة كل 18 شهرا. وأثناء حدوثها تتعطل الأنماط المعتادة لهطول الأمطار الاستوائية ودوران الغلاف الجوي، مما يسبب الأحداث المناخية المتطرفة في جميع أنحاء العالم.

 

وباستخدام بعض البيانات بشأن نمو الأشجار وسجلات الأمطار وغيرها، تمكن باحثون من جامعة ولاية واشنطن الأميركية من تحديد الظروف التي أدت إلى ذلك الجفاف العظيم.

 

ووجد الفريق أن العديد من الأحداث التي تحدث بشكل طبيعي هي المسؤولة عن ذلك.

 

ففي عام 1875، تراجع موسم الرياح الموسمية في الهند مما أدى إلى تعرض المنطقة إلى الجفاف، ثم امتدت موجات الجفاف في شرق آسيا ومعظم أفريقيا وشمال شرقي البرازيل وأجزاء من جنوب شرق آسيا وأستراليا.

 

وفي ذلك الوقت، كان المستعمرون البريطانيون يقومون بتصدير الحبوب من الهند، مما أدى إلى تفاقم المشكلة.

 

وقال الباحث المشارك في الدراسة، دريبتي سينغ إن "الظروف المناخية التي تسببت في الجفاف العظيم والمجاعة العالمية نشأت من تقلبات طبيعية"، لافتا إلى أنه "من الممكن أن يؤدي تكرارها، مع تزايد التأثيرات الهيدرولوجية بسبب الاحتباس الحراري العالمي، إلى تقويض الأمن الغذائي العالمي مرة أخرى".

 

وحذر الباحث من أن الدمار الذي أعقب هذه الأحداث، سيتسبب في آثار اجتماعية واقتصادية قد تستمر لأكثر من قرن مقبل.

 

وأضاف سينغ أن حدثا مناخيا عالميا مماثلا يمكن أن يحدث مرة أخرى، خاصة مع توقع أن يؤدي التغير المناخي إلى زيادة حدة "إل نينيو" في المستقبل.

عن سكاي نيوز عربي


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات