أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
علمت أخبارنا المغربية أن المدير الجهوي للثقافة والاتصال قطاع الثقافة مراكش أسفي، السيد عز الدين كارا، قام بداية الأسبوع الجاري، بزيارة للفنان المراكشي حميد الزاهير الذي يرقد بإحدى المصحات الخاصة بمراكش للإطمئنان على وضعه الصحي، وذلك بتعليمات ـ حسب مصادر من المديرية ـ من وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الاعرج.
المسؤول الجهوي تلقى توضيحات من الطاقم الطبي عن حالة الفنان الراهنة، كما قام في السياق ذاته بإبلاغ ابن الزاهير نيابة عن باقي أفراد الاسرة مواساة السيد وزير الثقافة والاتصال ومتابعته باهتمام الوضع الصحي للفنان، مبادرة وإن استحسنها الجميع، إلا أن احد محبي صاحب أغنية "أمراكش يا سيدي" الظرفاء، أدخلها في سياق البرنامج الوطني "الله يجيب اللي يفهمنا وما يعطينا والو"، في إشارة لبعدها المعنوي والإنساني الصرف، ولولا الوضع المادي "المستور" لفناننا الشعبي أطال الله في عمره لكنا الآن بصدد مأساة فنية جديدة… فرصة لنقاش أوضاع فنانينا ومعاناتهم، ومعهم معاناة ومآسي الملايين من المغاربة ممن لا يعرفهم أحد، لنجدهم أحيانا مرميين على أبواب مستشفيات أو ببيوتهم ينتظرون "مَلَكَ الموت" في صمت…
جو
الى متى؟
الأمر ليس مقتصرا فقط على الفنانين بل هناك رياضيين وغيرهم ممن ضحوا من أجل تشريف الوطن مقدمين في هذا تضحيات جمة،فيكون مصيرهم الاهمال حتى يصيرون طي النسيان.