سهام العمري
تخلق العلاقة بين الأدب والفلسفة إشكالية كبيرة كانت ولاتزال قائمة حتى يومناهذا، فأغلب أساتذتنا الذين يدرسون مادة الفلسفة بالتعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب يستعملون في تصحيحهم لإنتاجات المتعلمين حول قضية فلسفية عبارة" أسلوب إنشائي أدبي"، منذ متى أصبحت الفلسفة منعزلة عن الحقل الأدبي؟؟ ولنا في هيرقليس وبارميس خير دليل حيث كان الأدب يتماهى والفلسفة والواو واو معية هنا طبعا، لا وجود لهذه القطيعة الإبستمولوجية التي وضعها فيلسوف المثل أفلاطون على اعتبار أن الفلسفة مبحثها الحقيقة والأدب هو يحاكي عالما مزيفا وتلميذه أرسطو اتبعه في ذلك بلباس خفي غير ظاهر للعيان، لا يظهر ذلك إلا للباحث الذي تمحص وتفحص فن الشعر وإسكات أرسطو لموقفه الأفلاطوني تجاه نظره للعلاقة بين مفهومي الأدب والفلسفة، ظاهر في حديثه عن المحاكاة بشكل أكبر فتجد العنوان قد خرق أفق انتظارك كمتلقي حسب ياوس وأيزر، فقد عارضأرسطو أستاذه في كل شيء إلا في هذه النقطة، فكان ينتصر للفلسفة على حساب الشعر حتى وإن تحدث عن الشعر بطريقة محتشمة جدا واعتبر أن وظيفته تتجلى في تطهير المجتمع فهو وسيلة لا غير، وبذلك يكون أغلب أساتذتنا الذين يدرسون المادة المذكورة أعلاه يجسدون بشكل خفي البراديغم الأفلاطوني بوعي أو بدون وعي في أغلب الحالات، لكن مع نيتشه ستقلب الموازين حتما حينما عاد لقراءة الإنتاج الإغريقي ما قبل سقراط لتعود الفلسفة إلى حضن الأدب ويرجع الأدب إلى وطنه الأصل الذي هو الفلسفة مع العديد من المؤلفين الذين بهذا العظيم نيتشه وأذكر مثلا لا على سبيل الحصر: ألبير كامو/ كافكا/ دوستويفسكي /تشيخوف/جبران خليل جبران...
مجهول
لا علاقة له بالموضوع
ليوما في الصباح و انا راجع للدار ... دزت من واحد الزنقة و من بعيد بانو ليا واحد القطط يمارسون حقهم الطبيعي في التزاوج للحفاظ على سلالتهم و الصراع من اجل البقاء .... وباش منديرونجيش اللحظة الحميمية ديالهم قررت نقطع للجهة لخرى من زنقة باش منخلعهمش و يكملوا الخلوة الشرعية ديالهم..... منظر لي كيخليك تصالح مع الطبيعة و تأمل فيها... و في لحظة واحد تلاثة ديال العيالات (ربات بيت) جايين قبالتي ...شافو المنظر ديال القطط و مشات واحدة جرات عليهم و هي تردد : الله يمسخكم ...منظر سريالي ...لي كيخليك تبغي غير تفهم الطبيعة البشرية و مكتلقاش ليه اي تبرير ... مخلوقات ضعيفة غير واعية تحرم من اهم غرائزها الطبيعية ...وبغيت غير نعرف هادوك لعيالات منطق ديال التفكير ديالهم ؟ علاش الإنسان حگار ؟ حيث لو كان الأمر يتعلق بالقطط الكبرى كالأسود ...هاديك لي مشات كتقول لمشيشات الله يمسخكم ...كانت غادا تكون كتجري بالخلعة و هي تصيح : ياربي تحفظني خلاصة القول : عمرني شفت العبث في أبهى حلته.