وكالات
يعتبر تراكم شمع الأذن أمر عادي، بل صحي، طالما ظلت كميته معتدلة، لأنه يعمل كنوع من التنظيف الذاتي للأذنين، مع ترطيبهما، وحمايتهما من البكتريا. لكن معدّل تنظيف هذا الشمع موضع جدل أحياناً. إليك بعض التوضيحات البسيطة التي تمكنك من التعامل معه على نحو صحي:
تنظيف الأذنين بمعدل مرتين في الأسبوع يؤدي إلى زيادة جفافهما، وتحسس القناة السمعية
عندما يتراكم شمع الأذن بشكل كبير وبوتيرة منخفضة عليك تنظيفه، أما إذا كنت تنظّف أذنيك كثيراً، بمعدل مرتين في الأسبوع مثلاً، يؤدي ذلك إلى زيادة جفافهما، وتحسس القناة السمعية نتيجة ذلك.
وتعتبر أفضل طريقة لتنظيف شمع الأذن استخدام قماشة نظيفة لمسح الجزء الخارجي من الأذن، مع وضع بعض القطرات من زيت الأطفال أو زيت الأذنين في القناة السمعية.
ولا ينبغي إدخال أية أجسام داخل القناة السمعية لتنظيف شمع الأذن، مثلا قد يستخدم البعض مفتاحاً او قلماً فيسبب أضراراً لأذنه.
كذلك يعتبر استخدام عيدان القطن لتنظيف الأذنين من الشمع غير مناسب، لأنه قد يؤدي إلى دفع الشمع إلى الداخل وسد القناة السمعية، أو إلى رد فعل تحسسي من الأذن.
ومن الضروري عدم اعتبار شمع الأذن مشكلة صحية، بل هو علامة صحية في حد ذاته. لكن إذا كان لديك انسداد في الأذن بسبب الشمع استخدم زيتاً مناسباً لتنظيف هذا الانسداد، أو راجع الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
ولتتمكن من تقليل تراكم الشمع بكميات كبيرة قلل معدل تنظيف الأذنين، لأن تسريع الوتيرة هو السبب وراء تراكمه بسرعة. علماً بأنه ليس ضرورياً تنظيف كل شمع الأذنين في كل مرة، وتذكّر أن زيت الأذنين هو ما يمكنه إذابة الشمع وتنظيفه بالكامل.
جلال المسفيوي.
تصحيح لغوي.
وسخ الأذن لا يسمى شمع الأذن،بل يسمى بالصملاخ بكسر الصاد و سكون الميم.