أخبارنا المغربية - د ب أ
يشار إلى أن فيس بوك تعتزم الطعن في قرار الهيئة أمام المحكمة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية يمكن أن تكون الأولى من نوعها، إذ أنها تجمع بين حماية البيانات الشخصية ومراقبة المنافسة، وهو ما يرجح أن يستغرق البت فيها عبر درجات التقاضي المختلفة أعواماً.
وحظرت الهيئة على فيس بوك دمج البيانات التي جمعتها الشركة من مواقع أخرى مع البيانات التي جمعها الموقع عبر نافذته نفسها، وركزت الهيئة في ذلك على تطبيقات مملوكة لفيس بوك مثل انستغرام و واتس أب، واعتبرتها مصادر غريبة.
وأمهلت الهيئة فيس بوك 12 شهراً لتغيير سلوكها، وألزمتها في الوقت ذاته بتقديم اقتراحات لحل هذه المشاكل خلال أربعة أشهر.
ويُمكن لفيس بوك التقدم خلال شهر بشكوى ضد قرارات الهيئة لدى محكمة ولاية شمال الراين فيستفالين، بمدينة دوسلدورف.
وترد فيس بوك على تحفظات الهيئة بالقول، رغم شعبية موقعها إلا أنها لا تسيطر على السوق، وقالت الشركة أيضاً إنها لا تخالف لوائح الاتحاد الأوروبي لحماية البيانات الشخصية.
وأكدت فيس بوك أن سلطات حماية المنافسة ليست معنية بمراقبة الالتزام بحماية البيانات، بل سلطات حماية البيانات الشخصية.
ركزت الهيئة حتى الآن على جمع البيانات خارج الموقع الأساسي لفيس بوك بأيقونة "أعجبني"، أو من خلال تطبيق "فيس بوك أناليتكس" للأعمال التجارية.
ومن النقاط الجوهرية التي ركزت عليها الهيئة عند انتقادها ممارسات فيس بوك، اشتراطها الموافقة على أن تجمع بياناتهم "حزمة كاملة" لتسمح للراغبين، باستخدام الموقع أصلاً.