أخبارنا المغربية
أظهرت أدلة علمية حديثة وجود صلة بين التهابات اللثة وأمراض الزهايمر والسرطان والجهاز التنفسي ومشاكل ضعف الانتصاب. وكانت دراسات سابقة قد وجدت علاقة بين أمراض القلب ومشاكل اللثة. وتفيد تقارير طبية بأن نصف الأشخاص البالغين تقريباً لدهم التهابات في اللثة، وهو مؤشر خطر يدعو إلى مزيد من العناية بصحة الفم.
وتعتبر طبقة البلاك التي تتراكم بين الأسنان، تضعف اللثة مدخلاً للبكتريا المسببة لالتهابات تضر القلب. لكن وفقاً لأبحاث جديدة تبين وجود صلة قوية بين التهابات اللثة والالتهابات التي تصيب خلايا عصبية بالدماغ وينتج عنها مرض الزهايمر.
وبصيغة أخرى، كلما أدت التهابات اللثة إلى فقدان أسنان كلما زاد خطر الإصابة بالزهايمر.
كذلك بينت دراسة أخرى عن السرطان أن تزايد الالتهابات في الجسم بسبب مشاكل اللثة من عوامل زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وكانت دراسة سابقة نُشرت عام 2016 قد وجدت أن نصف حالات ضعف الانتصاب التي تحدث بعد الـ 40 ترتبط بالتهابات ومشاكل اللثة، ودعت الأطباء إلى تحويل المشكلة إلى عيادات الأسنان.