أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عادل الوزاني
لازالت الاحتجاجات الشعبية الرافضة لترشح بوتفليقة لرئاسة الجزائر للمرة الخامسة متواصلة منذ الجمعة الماضي وهو ما يعني أن الشعب قرر هذه المرة المضي قدما في طريق الإطاحة بالحاكمين الفعليين للبلاد.
هذا الغليان الشعبي بدأ بالفعل يثير قلق جنرالات الجيش الجزائري ، الحكام الحقيقيون للبلاد، ليخرج رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، بتصريح إعلامي يكشف فيه عن موقف المؤسسة العسكرية من الحراك القائم.
وكما كان متوقعا، فقد اعتبر الجنرال القوي أن دعوات الخروج إلى الشارع المتواصلة ما هي إلا "نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية “.
وقال قايد صالح "هل يعقل أن يتم دفع بعض الجزائريين نحو المجهول من خلال نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية وباطنها جرّ هؤلاء المغرر بهم إلى مسالك غير آمنة بل غير مؤمنة العواقب. مسالك لا تؤدي لخدمة مصلحة الجزائر ولا تحقيق مستقبلها المزدهر".
للإشارة فإن طلاب الجامعات الجزائرية نظموا اليوم مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلاف كان شعارها الأبرز "لا للعهدة الخامسة".
القرش
ابعاد القروش
المظاهرات السلمية هي المبيد الحقيقي و الناجع لابعاد هدا النوع من المخلوقات .