جندي يقدم على الإنتحار شنقاً بمنطقة المحبس الحدودية والجيش يُحقق !

جندي منتحر

هذا الجندي مسكين ،وكل المرابطين هناك وخاصة الجنود العاديين من ذوي الرتب الدنيا مساكين أما الضباط فلهم حقوق كثيرة وهم أحسن حالا من الجنود . حياة الصحراء والانقطاع عن الحضارة والحياة المدنية شيء قاس على نفسية هؤلاء اضافة الى التهديد اليومي من طرف عدو المغرب البوليزاريو . الاحساس بالوحدة والاهمال من طرف الدولة والقيادة العسكرية اتجاه هؤلاء يجعلهم يحسون بالقهر وعدم الاهمية وعلى انهم دفنوا هناك بالحياة وأنه لا مفر من هذا المأزق . لي صديق كان هناك لمدة عشرين سنة وبعدها لم يتحمل ففر من الجيش بدون تعويض ولا فرنك،واليوم وبعد 13 سنة على مغادرته للجيش لم يتوصل بحقوقه ويعمل في الفلاحة ولكنه تحرر من وجوده وحيدا في صحراء شاسعة يحارب عدوا وهمي وعقارب وافاعي.

كلمة جميلة سنسمعها. /مريض والاكتئاب مشاكل عائلية. قروض استهلاك /وكل هدا نسمعه من مسؤولين يهربون من مسؤولية ماهو سبب انتحار؟ يا اصحاب قرار؟ ربما اغنية سنسمعها مجددا عندما فضح اديب مصطفي مؤسسة وما تعيشوه من؟؟وحكم علي جنود قالو ما يعيشوه من؟؟القاضي الدي حكم علي جنود عليه ان يحقق في انتحار /او مشي حماد ياتي محماد في مغرب