أغنية خاصة لـ"أسود الأطلس" ..المنتج العالمي ريدوان في إنتاج فني رياضي غير مسبوق بالعالم

أول تعليق من "الركراكي" على مجموعة المغرب في نهائيات كأس إفريقيا

أخنوش: نراهن على تنزيل رؤية تنميوية شاملة في أفق 2030 تضع السياحة ضمن أولوياتها

أخنوش: الحكومة منحت القطاع السياحي الأولوية لاسترجاع عافيته وأدواره الاقتصادية والاجتماعية

هذه مجموعة المغرب في كأس إفريقيا للأمم 2025

لقجع: تنظيم كأس أفريقيا يحظى بتتبع شخصي من جلالة الملك محمد السادس

قصة الصورة الأكثر تعبيرا في مجزرة المسجدين بنيوزيلندا أو حين يضحي الأب بنفسه ليعيش طفله !

قصة الصورة الأكثر تعبيرا في مجزرة المسجدين بنيوزيلندا أو حين يضحي الأب بنفسه ليعيش طفله !

أخبارنا المغربية

المتحدي الأكبر للألم والإرهاب ومطر الرصاص الذي انطلق يوم الجمعة الماضي من سلاح مرتكب المجزرة المزدوجة في المسجدين بنيوزيلندا، هي لحظة قصيرة من حب أبوي، ظهر جليا في صورة التقطها أحدهم بعد المقتلة، واعتبروها الأكثر تعبيرا عن المشاعر الإنسانية، لأنها تضحية أب بحياته لإنقاذ ابن عمره عامان ونصف العام، وراح بدوره يتفقد الأب الذي أنقذ حياته.

بعد قتله 42 ممن كانوا يؤدون صلاة الجمعة في “مسجد النور” بمدينة Christchurch في الوسط النيوزيلندي، مضى الأسترالي Brenton Tarrant بسيارته إلى حيث كان آخرون يؤدون الصلاة أيضا في مسجد قريب 4 كيلومترات فقط، وهو التابع لمركز Linwood الإسلامي في المدينة، حيث يصعب العثور فيه على مكان للاختباء من أي تهديد، لأنه صغير، بحسب ما يظهر من فيديوهات وصور التقطوها لداخله بعد مقتل 8 مصلين فيه.

وغطاه بالكامل ليخفيه

واحد من ضحايا المسجد الصغير، كان له شأن خاص، وصل صداه إلى وسائل إعلام عالمية، فتأثر العاملون فيها بما فعل حين استيقظت غريزة الحب الأبوي جيّاشة فيه لحظة خطر حاسم داهمه، فلم يجد حلا لإنقاذ ابنه Averroes بطريقة أسرع من الرصاص، إلا بالسهل الدموي الممتنع، طبقا لما تلخص “العربية.نت” ما كتبوه عن الإندونيسي Zulfirman Syah الذي ألقى بجسمه على طفله “ابن رشد” وغطاه بالكامل ليخفيه، بحيث لا يراه الممعن قتلا في المصلين، وبهذه الطريقة أبعد عنه الموت بإبعاد الرصاص الذي تلقاه عنه في جسمه وحده.

ومع أن شظايا من الرصاص أصابت فخذ الطفل الصغير، إلا أنها لم تمنعه من زحزحة نفسه عن جسم أبيه، ليخرج ويتفقده وهو ملقى في غيبوبة كاملة على سجادة لطختها الدماء، وسط مناخ بائس ومرعب، لذلك اعتبروا الصورة المنشورة أعلاه، واحدة من الأكثر تعبيراً عن الحنو العائلي المعزز بتضحية متناهية وشعور إنساني يخفف من وطأة المصائب والويلات.

لكن درب علاجه طويل

أما أم الطفل المعتنقة الإسلام، وهي أميركية اسمها Alta Marie وعمرها 33 سنة، فأخبرت صحافيين سألوها أمس عن زوجها، أنه راقد في المستشفى بحالة مقبولة طبيا، لكن درب علاجه طويل، بعكس الابن المستعيد وضعه الطبيعي، طبقاً لما ذكرت المعلمة سابقا للإنجليزية بإندونيسيا قبل هجرتها مع زوجها وابنهما الوحيد منذ شهرين إلى نيوزيلندا.

وأمس السبت، بدأ صديق للأب العامل بالرسم وتوابعه بجمع 50 ألف دولار تبرعات كحد أدنى للعائلة عبر موقعgofundme الذي جمع أكثر من 166 ألفاً حتى صباح اليوم الأحد، والذي نشر نبذة عن “زولفرمان سياح” وعائلته، قرأتها “العربية.نت” فيه، حيث يصفونه بفنان موهوب، وبأنه وعائلته كانوا يشعرون بالأمن في نيوزيلندا، “فتعالوا نساعدهم على استعادة شعورهم بالسلام، ونتصدى لهذا العنف الرهيب”، في إشارة إلى المجزرة المزدوجة.

عن موقع "العربية"


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

السابع

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

لك الله و أرجو من الله تعالى أن يعجل في شفاءك

2019/03/17 - 08:41
2

ام ريان

حسبي الله و نعم الوكيل

الله يشفيك و يردك سالما لعائلتك

2019/03/17 - 11:29
3

اللهم البسه لباس العافية

2019/03/17 - 12:51
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات