أخبارنا المغربية -وكالات
كشف مسؤول مصري رفيع المستوى في وزارة الخارجية، أن التطورات الأمنية الحاصلة في قطاع غزة تتجه نحو مرحلة خطيرة قد تصل لتصعيد كبير، بعد اصابة 7 إسرائيليين في وسط إسرائيل بصاروخ أطلق من غزة.
وقال المسؤول المصري: “هناك اتصالات مكثفة يُجريها الوسيط المصري مع الجانب الإسرائيلي، ومسؤولي وقادة الفصائل المقاومة في قطاع غزة، ومن بينهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي، لمحاولة التهدئة وتجنب جولة تصعيد جديدة”.
وأضاف المسؤول المصري في تصريح خاص لموقع “الخليج أونلاين”: “للأسف، حتى هذه اللحظة لم يحدث أي تقدم في تلك الاتصالات، والمؤشرات كافة تؤكد أن الجانب الإسرائيلي قد أعطى الضوء الأخضر لقواته العسكرية بالتجهيز لرد قوي وقاسٍ على قطاع غزة خلال الساعات القليلة المقبلة”.
وتابع: “أبلغنا حركة حماس، في رسالة خاصة، اليوم، أن إسرائيل قد قررت التصعيد على قطاع غزة، وأن الرد قد يتسع أكثر من أي جولة عسكرية سابقة، وقد يصل لأيام ولن يكون محدوداً، إضافة إلى إغلاق المعابر الحدودية كافة مع غزة”.
ولفت المسؤول المصري، إلى أن الساعات المقبلة ستكون حساسة للغاية، وفي حال لم ننجح في التهدئة والوصول إلى نقاط توافق بين فصائل المقاومة في غزة وسلطات الاحتلال، فأعتقد أن الأوضاع ستتدهور وتتدحرج نحو مرحلة تصعيد كبيرة”.
وغادر القطاع العشرات من المسؤولين الأجانب العاملين في مؤسسات دولية خدماتية وإنسانية في مدينة غزة بسياراتهم التي تحمل شعار الأمم المتحدة “UN”عبر معبر بيت حانون شمال القطاع؛ خشية تصعيد إسرائيلي محتمل في الساعات المقبلة، بحسب ما أكده الموقع الاخباري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن صباح الاثنين، أن صاروخا واحدا، أُطلق من قطاع غزة، على منطقة تقع شمال مدينة تل أبيب، أهم المدن الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث “الرسمية”، نقلا عن مصادر في الشرطة وخدمة الإسعاف المعروفة باسم (نجمة داود الحمراء)، إن الصاروخ أصاب منزلا، وأدى لوقوع 7 إصابات.
كما أكد المتحدث بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، الذي اتهم حركة حماس بتنفيذ عملية إطلاق الصاروخ، بأن رئيس الأركان أنهى سلسلة اجتماعات لتقييم الوضع، وسيتم استدعاء لواءين عسكريين؛ ومقر قيادة فرقة عسكرية.
وعادة ما يشير استدعاء المزيد من القوات، إلى وجود تحرك عسكري وشيك.
عبد القادر
يجب على اسرائيل تدمير جميع الدول الغير الديمقراطية.و مريضنا ميكون عندو بأس.