أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
أثارت الوصلة التي قدمت بمعهد تكوين الائمة المغاربة، وضمن جزءا من الآذان ممزوجا بترانيم وأناشيد مسيحية، زوبعة في صفوف العديد من الجمعيات والإتحادات الإسلامية.
ففي الوقت، الذي اعتبر فيه جزء من علماء ومشايخ الإسلام الأمر عاديا ووصفوا ما أثير بأنه لا يعدو أن يكون زوبعة في فنجان، استنكر البعض الآخر ما وقع واعتبروا الأمر مساسا بالمقدسات.
في خضم هذا النقاش الدائر، خرج "الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين" ببيان وُصف بالناري دعا من خلاله إلى ضرورة التشبت بالمقدسات والشعائر الإسلامية.
وحذر البيان الذي تحصل الموقع على نسخة منه، من مخالفة ثوابت الدين الإسلامي عبر تلفيق الآذان بالأناشيد الكنسية.
كما طالب البيان، علماء المسلمين جميعاً ومؤسساتهم الدينية، بالقيام بواجبهم وتحمل مسؤوليتهم نحو دينهم وأمتهم وقضاياهم، باعتبارهم ورثة لأنبياء والأمناء على هذا الدين.
وهذا النص الكامل للبيان:
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلق وحزن أحوال أمته، وما تعانيه من تفريق وتمزيق، وما هو مسلط عليها من مظالم وانتهاكات لكرامتها وسيادتها، قد تصل إلى حد الاستخفاف بمقدساتها وثوابتها الشرعية.
وفي العقد الأخير ظهرت داخل كيان الأمة مواقف شاذة تتجه إلى النيل من كمال الإسلام وشموله وخلوده وعصمته، ودعوات للنيل من السنة النبوية المشرفة وأئمتها.
وأخيراً فوجئنا وصدمنا لما وقع في معهد تكوين الأئمة بالمملكة المغربية، من التلفيق بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية.
وأمام هذه الأحوال المؤلمة والتصرفات المؤسفة يوجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رسالة نصح وتحذير إلى أمته ومسؤوليها، ويؤكد:
1- أن عزتها وكرامتها وقوتها لا تتحقق إلا بالالتزام بكتاب ربها وسنة نبيها، وما أجمعت عليه الأمة من أمور دينها طوال 15 قرناً، فقال تعالى (أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) (النساء 139) ويقول الخليفة الراشد عمر أيضا ” إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نبتغي العزة بغيره”، ثم قال: “إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله” المستدرك 4 ( 2 بسند صحيح).
2- أن مبدأ التسامح والتعايش والحوار، مبدأ ثابت وواسع في الإسلام، ولكنه لا يعني التنازل عن الثوابت، والتلفيق بين الشعائر الإسلامية العظيمة والترانيم الكنسية، التي تتناقض مع عقيدتنا وشعائرنا، لذلك فهذا التلفيق أمر مرفوض لا يليق بعقيدة التوحيد.
3- أن القرآن الكريم قد حذر أشد التحذير المخالفين لثوابت هذا الدين فقال تعالى {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} سورة النور (الآية: 63).
4- يؤكد الاتحاد مرة أخرى بأن من أولى واجبات الأمة الحفاظ على القدس الشريف باعتبارها أرضا فلسطينية عربية إسلامية، وليست ملكا مشتركا بين أهل الديانات، وإن كانت تتسع لهم ولكنائسهم ومعابدهم وشعائرهم، كما كانت دائما.
5- نطالب علماء المسلمين جميعاً ومؤسساتهم الدينية بالقيام بواجبهم وتحمل مسؤوليتهم نحو دينهم وأمتهم وقضاياهم؛ فهم ورثة لأنبياء والأمناء على هذا الدين.
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)”.
مصطفى الحداد
علماء الاتحاد العالمي يحرمون ويحللون حسب الطلب من المفروض يقربو ا بين الديانات للتعايش مع االآخر والا فكيف يقبل علماء الاتحاد العالمي اأن يستعملوا الهاتف والسياره والطائرة والدواء والسكانير فكيف لهم الاستفاده من هده الأشياء وهي مصنوعة من طرف الكفار هدا هو قمة التناقد عند بعض العلماء ديننا دين التسامح ووالتعايش والمغرب بلد التعايش مند قرون .