دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

أخنوش يؤكد: سنقدم مساعدة مالية من 8 و14 مليون للمتضررين من الفيضانات

أخنوش: دعم 2500 درهم للأسر المتضررة سيمتد 5 أشهر إضافية

في أول جمعة بعد تنحي بوتفليقة..الجزائريون يتظاهرون ضد "الباءات الثلاث"

في أول جمعة بعد تنحي بوتفليقة..الجزائريون يتظاهرون ضد "الباءات الثلاث"

أخبارنا المغربية ــ وكالات

 يستعدّ الجزائريون للخروج اليوم الجمعة لمواصلة الحراك الشعبي من أجل اسقاط وجوه بارزة من النظام غداة تقديم الرئيس بوتفليقة لاستقالته، في خطوة لم ترض في ما يبدو المحتجين.

ويعترض الجزائريون على المسار الانتقالي الذي يحدده الدستور إثر استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويعدون بمواصلة التظاهرات الضخمة حتى السقوط الكامل لـ"النظام".

وتتعدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات للتظاهر مجدداً الجمعة بغية إزاحة "الباءات الثلاث"، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي، الذين يُعدّون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، ويولي الدستور إليهم قيادة المرحلة الانتقالية.

وبات عبد القادر بن صالح الذي يرأس مجلس الأمة منذ 16 عاماً بفضل بوتفليقة، مكلفاً أن يحل مكان الرئيس لمدة ثلاثة أشهر يجري خلالها التحضير لانتخابات رئاسية.

أما الطيب بلعزيز الذي ظل وزيراً لمدة 16 عاماً شبه متواصلة، فيرأس المجلس الدستوري للمرة الثانية في مسيرته، فيما تقع على هذا المجلس مسؤولية مراقبة نزاهة الانتخابات.

ومن جانبه، كان رئيس الحكومة نور الدين بدوي الذي تولى مهامه في 11 مارس، وزير داخلية وفيّا، وقد وصفته صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية الخميس بأنّه "مهندس التزوير الانتخابي وعدو الحريات".

يذكر معارضو "الباءات الثلاث" بأنّهم خدموا دوماً بوتفليقة وبوفاء.

وقال المحامي مصطفى بوشاشي، وهو أحد وجوه الحراك، في تسجيل مصوّر نُشر عبر الانترنت، إنّ "انتصارنا جزئي. الجزائريات والجزائريون لا يقبلون بأنّ يقود رموز النظام مثل عبد القادر بن صالح (...) أو نور الدين بدوي المرحلة الانتقالية وأن ينظموا الانتخابات المقبلة".

وأضاف "لا يمكن لهؤلاء أن يكونوا جزءاً من الحل، وطلبنا منذ 22 فبراير بضرورة ذهاب كل النظام ورموزه وزبانيته. ذهاب واستقالة الرئيس لا يعنيان أننا انتصرنا حقيقةً".

ودعا بوشاشي الجزائريين إلى "الاستمرار" في التظاهر "حتى يذهب هؤلاء جميعاً"، مضيفاً أنّ "يوم الجمعة يجب أن يكون جمعة كبيرة".

وتعتبر الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن ايزابيل ويرنفلز أنّ "الالتزام بالدستور" وتسليم المرحلة الانتقالية وعملية تنظيم انتخابات إلى وجوه تجسّد النظام "ستثير على الأرجح الكثير من التظاهرات، وسيشكك المحتجون بأن الانتخابات ستكون نزيهة (...) وحرّة".

ويطالب المحتجون بإنشاء مؤسسات انتقالية قادرة على إصلاح البلاد وتنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حرّة.

ويقول الباحث في المعهد الجامعي الأوروبي في مدينة فلورنسا الإيطالية حمزة المؤدب إنّ مرحلة "ما بعد بوتفليقة غير واضحة. الشارع وأحزاب" المعارضة "يدعوان إلى دستور جديد، وقانون انتخابي جديد".

ويرى المؤدب أنّ الجزائر دخلت في "المرحلة الأكثر حساسية لأن الشارع والمؤسسات قد ينقسمان".

في ظل هذا المشهد، يظهر رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح رجل البلاد القوي بعدما فاز في المواجهة مع محيط بوتفليقة وأجبر الأخير على مغادرة السلطة في نهاية المطاف.

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

سعيد السوسي

نصف الطريق

الشعب الجزائري فعل كل شيء ليزيل الالم لكن المرض لازال هو هو يجب على الجزائرين ان يتضاهروا من اجل تنحية الگايد صالح لانه هو من يقود الجزائر الى الهلاك مند مدة اما الرأساء فما هم الا بيادق بين ايدي الجنرالات

2019/04/05 - 11:04
2

مصطفى

شعب حر 100/100

اخواني الجزائر القايد صالح هو لداير ليكم المشاكل خاصو يتنحى حتى هو

2019/04/05 - 11:04
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات