أخبارنا المغربية : و.م.ع
تم، اليوم الجمعة بمكناس، توزيع جوائز الدورة ال11 لجائزة الحسن الثاني الكبرى عن الاختراع والبحث في الميدان الفلاحي على ثمانية أعمال بحث في المجال الفلاحي، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش، وكاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات السيد حمو أوحلي، على هامش الدورة ال14 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2019).
وهكذا، فاز بالجائزة الأولى في صنف الابتكارات والتقنيات العملية الدكتور عبد الرزاق جلال من المعهد الوطني للبحث الفلاحي عن بحثه حول صنفين من الشعير ذي الحبوب العارية وقيمتهما المضافة لسلسلة الحبوب، بينما عادت الجائزة الثانية إلى البروفيسور محمد الحدافي من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والدكتورة شفيقة لطفي من شركة "بيوفارما" من أجل تطوير لقاح ضد الإنفلونزا من صنف H9N2. فيما عادت الجائزة الثالثة إلى فريق ''المؤسسة المغربية من أجل العلوم المتقدمة والابتكار والبحث" المكون من الدكاترة إلهام بوزيدة ومليكة بلغرير وإبراهيم القصير، من أجل تطوير جهاز محمول غير مدمر لمراقبة معايير الجودة الحسية للفواكه. من جهة أخرى، عادت الجائزة الأولى في صنف العلوم والتكنولوجيات المتقدمة إلى فريق مكون من الدكتورة وفاء الفاسي الفهري، والبروفيسور محمد بوسليخن، والبروفيسور إخلاص البربري من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والدكتورة ويصال ماهير (عالمة أحياء)، والدكتور مهدي جميعي (طبيب بيطري خاص)، والدكتور يوسف الحر (المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية) من أجل أعمالهما في مجال المكافحة المتكاملة ضد داء الكلب حسب تصور "وان هيلت'' (صحة واحدة)، بينما حصل الدكتور حميد بنيحيى من المعهد الوطني للبحث الزراعي على الجائزة الثانية عن دراسته حول شجرة الأركان.
بينما حصل كتاب "السلاسل بيو .. رهانات ووعود من أجل المغرب وإفريقيا" المؤلف من طرف البروفيسور بناصر العلوي (معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة) والدكتور سليم قباج من "غرين فيلاج" (القرية الخضراء)، على الجائزة الأولى في صنف إصدارات المؤلفات العلمية والتقنية، بينما حصل البروفيسور محمد مهدي من المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس من أجل كتابه "الثقافة وثرات الرحل، مثال بني كيل بالمغرب الشرقي"، فيما حصل البروفيسور محمد العمراني على الجائزة الثالثة من أجل بلورة دليل منهجي حول الاستشارة الفلاحية في المغرب.
وأوضح مدير التعليم والتكوين والبحث داخل وزارة الفلاحة، بلال الحجوجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جائزة الحسن الثاني الكبرى تتوج جهود الباحثين المغاربة من أجل إيجاد حلول واقعية لإشكاليات يمكن أن يواجهها القطاع الفلاحي.
وأضاف السيد الحجوجي أن هذه الأعمال لها تأثير مباشر على واقع الفلاح المغربي نظرا للحلول الواقعية التي تقدمها، مبرزا أهمية القيمة المضافة التي يقدمها البحث العلمي في المجال البيطري والنباتي. ويشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 16 إلى 21 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا سنويا لا محيد عنه للتعريف بالمنجزات التي حققها المغرب في المجال الفلاحي.
كما يعد المعرض، الذي يقام على مساحة 185 ألف متر مربع تشمل 95 ألف متر مربع مغطاة، والذي يعرف مشاركة 1500 عارض من 60 دولة، فرصة مواتية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالفلاحة المغربية، بما في ذلك تعزيز الشغل في العالم القروي، وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية.