رئيس الحكومة يستعرض مظاهر صمود المغرب في وجه التقلبات الظرفية

مواطنون يطالبون المسؤولين بتزفيت الطرقات بتجزئة الآفاق بوجدة

هذا ما قاله سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي بعد الخسارة أمام الوداد

آيت منا فرحان بفوز الوداد على الفتح وكياخذ سيلفيات مع اللاعبين

الأعراس بالشرق.. تقاليد مغربية راسخة لم تنل منها السرقة الجزائرية

بطريقة غريبة... مشجعان يقتحمان أرضية ملعب البشير قبل مواجهة الوداد والفتح

الصين تشدد قوانين الأبحاث المتعلقة بالجينات والأجنة البشرية لهذا السبب

الصين تشدد قوانين الأبحاث المتعلقة بالجينات والأجنة البشرية لهذا السبب

سكاي نيوز عربية

يبحث المجلس الوطني لنواب الشعب في الصين، تشديد قواعد الأبحاث المتعلقة بالجينات والأجنة البشرية، في أول خطوة من نوعها منذ أن أثار عالم صيني الجدل العام الماضي، عندما أعلن ولادة أول طفلين معدلين جينيا بالعالم.

وقوبل العالم خه جيان كوي، وهو أستاذ مساعد في الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في شنتشن، بإدانات من المجتمع العلمي على مستوى العالم، عندما قال إنه استخدم تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر-كاس9)  من أجل تعديل جينات توأمتين قبل ميلادهما في نوفمبر.

وبدأت السلطات الصينية تحقيقا بشأن عمل خه، وقالت إنها أوقفت هذا النوع من الأبحاث.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مشروعات القوانين التي أُرسلت إلى البرلمان الصيني لمراجعتها، السبت، تقضي بخضوع التجارب الطبية والبشرية لتدقيق أكبر وتطبيق متطلبات أكثر صرامة، مثل ضمان إطلاع من ستجرى عليهم التجارب على الأمر كما ينبغي.

وأضافت أن القواعد ستتطلب أيضا أن توافق السلطات الإدارية على جميع التجارب في المستقبل، وكذلك لجان الأخلاقيات.

ولم يضع التقرير جدولا زمنيا للموافقة على القواعد، ولم يتطرق إلى أبحاث خه على وجه التحديد.

وكان خه قال في مقاطع فيديو على الإنترنت، وخلال المؤتمر الذي أعلن فيه عن تجربته المثيرة للجدل في نوفمبر، إنه اعتقد أن تعديل الجينات سيساعد على حماية التوأمتين من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز.

ووجهت السلطات والمؤسسات الصينية ومئات العلماء في العالم إدانات لخه، وقالوا إن أي تطبيق لتعديل الجينات على الأجنة البشرية بغرض الإنجاب يعد منافيا للقانون ولأخلاقيات مهنة الطب في الصين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات