مواطنون يشتكون من غلاء الأسعار بطنجة بطريقة ساخرة

ألتراس "بريغاد وجدة" يحتجون بسبب الوضعية المتأزمة للمولودية

وكيل الملك: عبد المومني ارتكب أفعالا تمس بالمملكة المغربية وخارجة عن حرية التعبير

مستشار أسري يكشف سبب ارتفاع معدلات الطلاق بالمغرب..الزوجة في قفص الاتهام ج2

كواليس افتتاح الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء "مراكش إير شو 2024"

لقاء بطنجة حول التوعية بمخاطر مرض السرطان وطرق علاجه

"العثماني" يفتتح اليوم ورش الحوار الوطني لإنجاز توجهات السياسة العامة لإعداد التراب

"العثماني" يفتتح اليوم ورش الحوار الوطني لإنجاز توجهات السياسة العامة لإعداد التراب

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:الرباط

أطلق "سعد الدين العثماني" رئيس الحكومة، الورش الخاص بالحوار الوطني لإنجاز توجهات السياسة العامة لإعداد التراب، قبل قليل من صبيحة اليوم الإثنين 22 أبريل الجاري.

وخلال كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الندوة الوطنية، أكد رئيس الحكومة على ضرورة ضمان التلقائية السياسات العمومية والاستجابة لانتظارات عموم المواطنين ومتطلبات التنمية المستدامة. 

وأوضح المتحدث، أن ورش السياسة العامة لإعداد التراب يدخل في إطار عدد من الأوراش المهيكلة التي أطلقت في بلادنا منذ سنوات، مشيرا إلى عدد من الإصلاحات المؤسساتية الكبرى على الصعيد الوطني، "من أجل مواكبة الديناميكيات الاقتصادية والتنموية من خلال مجموعة من الاستراتيجيات القطاعية والمشاريع الكبرى". 

من جهة أخرى، اعتبر "العثماني"  أن ورش سياسة إعداد التراب، الذي ينطلق بعقد هذه الندوة الوطنية، تليها ندوات جهوية، يتطلب إعداد وثيقة عامة توجيهية استشرافية جديدة "تعكس التصور المتجدد لإعداد التراب لكسب رهانات متعددة، أبرزها الحد من التفاوتات المجالية ودعم التماسك والتناسق المجالي، إضافة إلى تعزيز التقائية التدخلات العمومية".

وبعد أن وصفه بالعميق والاستراتيجي المهم، توقع رئيس الحكومة أن تكون لورش إعداد التراب الحالي آثار إيجابية على المواطنين خلال العقدين المقبلين، "نأمل أن يؤسس هذا الورش لمستقبل أفضل، ويمكن بلدنا من أن يكون متضامنا ومتنافسا يدخل دائرة الدول الصاعدة".

إلى ذلك، شدد رئيس الحكومة على ضرورة كسب رهان الالتلقائية وفق منظور جديد وإعادة النظر في التدخلات العمومية لجعلها تنطلق من الخصاص الاجتماعي والاقتصادي داخل المجالات الترابية، مما يستدعي، يضيف رئيس الحكومة، "التفكير في نهج مقاربات أكثر شمولية، وإعداد مشروع وطني في ظل تفعيل ورش الجهوية المتقدمة، يروم تنمية المجالات وتقليص التفاوتات من أجل تحسين ظروف عيش الساكنة بجميع مناطق بلادنا". 

ومن أجل حل إشكالية التفاوتات المجالية، ذكّر رئيس الحكومة بضرورة "إعادة النظر في علاقات الإدارة المركزية بالجماعات الترابية مع تقوية أدوات التخطيط والتدخل بهدف إضفاء البعد المجالي عليها".

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

اقسم بالله علي العظيم وثيقة ادارية اصبتني باكتءاب ولاجدوى منها و رغم دالك ها انا محروم من معاشي سبب هده الوثيقة من المركزية بمعنى العاصمة الادارية ولا تسمن ولاتغني في شيء ولكن ادارة مركزية اخرى اوموؤسسات دولة متشبثيين بهده الوثيقة مند سنة من التردد وحتى موؤسسة الدي تسلم الوثيقة لا يعرفها الاغلبية وليس لها اسم بمعنى غير واضح وغير مفهوم كثرة الاداراة والوثاءق وقلة الانتاجية ومجهولة الا العارفيين بخبايا ها اللهم يسر لنا امرنا ....

2019/04/22 - 01:42
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات