أولياء التلاميذ يحتجون بسبب توقفات الدارسة ويهددون أمزازي بالنزول للشارع (بيان)

هذا ما يريده المعلمون البراهيش وهو سند لهم فمند مدة هم يقولون انهم يدافعون عن مجانية التعليم حتى يساندهم الشارع في الحقيقة مع كامل احتراماتي للسيد الوزير ارى ان هذا الاخير لا يستطيع حل مشكل الاضراب بل هو يفاقم الازمة اكثر بمواقفه المترددة التى تبين عن شخصيته الضعيفة يجب على السيد الوزير ان ينهي الازمة التى لها حلان: اما ان يرضخ لمطالب المضربين كاملة او ان يعلنها سنة بيضاء ويحتكم الى القانون الذي حتما سيكون الى صفه ويفصل المضربين ويستبدلهم باخرين وهذا الاجراء الاخير سيكون عبرة لكل من يدعون انهم فرض عليهم التعاقد علاش هاد الوزير ما يستغني كاع على هاد الجحافل كلها ويعوضهم باحسن منهم موجودين الناس لي باغين يخدمو بلا صداع والله ايلا انا اساند الاساتذة اصحاب السلم 9 لان مطلبهم معقول ومنطقي اما هادو لي انتشلتهم الدولة من البطالة وقبلو يخدمو بالعقد ومازال كاع ما سخنو بلايصهوم وناضو دايرين فيها الفوضى في الحقيقة هؤلاء خاصهم يفسخو لهم العقود ويردوهم للبطالة (اصعب سجن)

الوزارة تماطل ونهج سياية الهروب إلى الأمام، وتحاول التغطية على الأزمة الحقيقية بخطوات "البريكولاج" - تقليص البنية.. - تقليص الحصص.. - تكديس الأقسام.. - حذف بعض المواد..

تعقيب

ردا على ما جاء في تعليقات البعض، أقول: أولا: هؤلاء أساتذة، نخبة الشعب المغربي، الفئة المثقفة الواعية بكل المخططات والدسائس التي ترنو إلى تغييب العقل المغربي عن التفكير والتدبر وفهم ما يدور حوله، وليسوا براهيش كما وصفهم البعض. فلعل انحطاطنا وقبوعنا في براثين الفقر والجهل والفساد لَمرده إلى عدم احترام هذا المربي، المعلم والسند الرسمي للنشء من المهد إلى الشباب... وإن أردت فهم ذلك، انظر إلى مكانة الأستاذ في الدول المتقدمة، ومكانته عندنا... ثانيا: للذي يطلب من الوزير عزل الأساتذة، فلتعلم أن هذه الدولة ليست ضيعة أحد، ولا مزرعة أشخاص بعينهم، هي دولتنا جميعا، وثرواتها ملكنا جميعا... من حقي ومن حق كل الشخص أن يطالب باحسين شروط وجوده وعمله، خاصة إن كان يقدم عملا نبيلا ينتفع به الوطن، ولا أرى أنبل من مهمة التعليم... فإن كنت أنت عاجزا عن الدفاع عن حقوقك فلا تجعل ذلك مطية للحقد على الآخرين... ثالثا: للذي يُعَيِّرُ أساتذة اليوم، أقول له، ليست لك دراية كافية ولا وعي دقيق بما يقع في حقل التعليم، ولا يمكنك أن تفهم متطلبات هذا الميدان مادمت تغرد خارج سربه... التعليم ليس ككل القطاعات... التعليم يتطلب تخطيطا وتصورا واضحين، وتدبيرا أمثل يراعى فيه المعلم والمتعلم وكل الأطياف الساهرة على العملية التعليمية... فمشكل اليوم ليس مرده إلى قيمة الأستاذ وكفاءته، وإنما إلى أمور أكبر من ذلك وأهم... مرده إلى البرامج والمناهج العاجزة والفارغة من محتواها، مرده إلى ضعف البنية التحتية والفوقية خاصة فضاءات التعلم، وهنا لن أتكلم عن جودتها، دعني أكتفي بالحديث عن الخصاص فقط، لأنه لو تطرقت إلى الجودة فذاك شيء آخر، المشكل مرده كذلك إلى فقر الأسر وعوزها وعدم وجود حوافز لدعم المتعلمين وأسرهم، مرده إلى كثرة الإصلاحات المنزلة والمنقولة عن جهات بعيدة كل البعد عنا لا من حيث البنى ولا العادات ولا المستوى...، مرده كذلك إلى تبخيس رجل التعليم والحط منه وتحميل كل الإخفاقات له. رابعا: من يظن أن مهنة التعليم سهلة، فما عليه إلى ولوجه، ومن يقول أن الأستاذ مرتاح، فما عليه إلا القيام بما يقوم به، تحمل هم 400 تلميذ كل يوم وسوف تعي على ما أتحدث. خامسا: من يقول أن الوزير أدخل هؤلاء من البطالة أقول له الوظيفة وتوفير الشغل من مسؤولية الدولة بل حق دستوري يكفله أسمى قانون بالبلاد، ولا أحد من حقه أن يمن علينا بشيء، فالوطن وطن الجميع... وأخيرا، أقول ما دمنا لا نحترم أساتذتنا ومعلمينا سنظل دائما نجر خيبة التدني والتخلف والجهل...